العريفي كما وسيم ضد الإضراب وضد المظاهرات بشكل عام في أي بلد، فهم يرون كما يرى ابن سلمان وابن زايد التظاهرات رجس من عمل الشيطان، والمطالبة بأي حق أو محاسبة الفساد هو طريق جهنم.
ففي رسالة وجهها للأردنيين في منشور له على صفحته الرسمية علي الفيس بوك قال : والله إني أحب الأردن وأهلها ولهم في قلبي مكانة عالية وأتمنى لهم الأمن والسلام والاستقرار والأمان”.
وأضاف في منشوره داعياً للأردن فقال: “اللهم احفظ على أهلنا في الأردن أمنهم وأمانهم .. اللهم أسبغ عليهم نعمتك ظاهرةً وباطنةً .. اللهم صُبّ عليهم الخير صباً.. واشملهم برحمتك وفضلك وكرمك وإحسانك يا رب العالمين.
وقد أثار منشور العرفي ردود فعل واسعة علي صفحته ، حيث علق أحد الحسابات قائلا : “شو أخبار فلسطين يا شيخنا الفاضل وما أخبار الجوع في .. وكيف أخبار ليبيا .. وما هي أحوال الصومال و الروهينغيا في ميانمار و ما نقول لكم غير حسبي الله ونعم الوكيل”.
بينما علق آخر : “اللهم لا ترينا سوءا في اخواننا الاردنيين واحفظ بلدهم آمنا وسالما من كل شر و من كل كيد عدو و من شر الفتن .. كفانا وكفانا وكفانا ما يحدث من دمار وخراب في امتنا العربية و ما جرته من ثكالى وايتام و موتى دمار في دمار”.
ونسى العريفي ان الدب الداشر هو من ضغط على الأردن ومنع عنها حتى الهواء حتى تقبل بصفقة القرن، وهدد بتجويع الأدرن إن لم تقبل، والآن شيخنا الذي تعهد بوقت سابق عدم التحدث بالسياسة، ينصح الشعب بأن يجلس في بيته ويجوع بصمت حتى تقبل حكومته بصفقة القرن وبعدها سيشبع.
ويأتي منشور العريفي عقب ، مظاهرات حاشدة منذ يومين في العاصمة الأردنية عمان احتجاجا على مشروع قانون ضريبة الدخل وسياسة رفع الأسعار.