Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

تغريدة طريفة لمصري عن “إضراب الأردن” تلقى رواجا على “تويتر”

Sputnik

 

لاقت تغريدة طريفة لشاب مصري على “تويتر”، رواجا كبيرا على موقع التغريدات الشهير، بسبب سوء فهم من ناحيته، بشأن الاعتصامات الجارية في العاصمة الأردنية عمان.

وسأل الشاب ويدعى “يونس” الأردنيين، عما المقصود بـ منطقة “الدوار الرابع”، والتي ظن في البداية بأنها “الدور الرابع” أي الطابق الرابع.

وغرد على هذا الأساس مندهشا: ” #الدوار_الرابع يا جدعان ممكن حد يفهمني ايه الدور الرابع ده.. مالصبح عمال اقرى الأمن فض اعتصام الدور الرابع.. الأمن منع المتظاهرين مالوصول للدور الرابع.. انتوا بتتظاهروا في عمارة ؟!!.. واشمعنا الدور الرابع بالذات ؟!!!”.

Younes@Younes28924906

ولكن أوضح عدد من المغردين للشاب المصري، أن الاحتجاج في منطقة تدعى “الدوار الرابع” قرب مقر رئاسة الوزراء الأردني، ليعلق في تغريدة أخرى: “يا نهار جهل وأنا اللي فاكركوا بتتظاهروا في عمارة.. آسف يا جدعان.. ربنا معاكوا وينصركوا يااارب.. احنا كمان البنزين هيغلي عندنا بس احنا حرفيا هنقعد في الدور الرابع كل واحد علي سريره”.

Younes@Younes28924906

يا جدعان ممكن حد يفهمني ايه الدور الرابع ده .. مالصبح عمال اقرى الأمن فض اعتصام الدور الرابع .. الأمن منع المتظاهرين مالوصول للدور الرابع .. انتوا بتتظاهروا في عمارة ؟!! .. واشمعنا الدور الرابع بالذات ؟!!!

Younes@Younes28924906

يا نهار جهل وانا اللي فاكركوا بتتظاهروا في عمارة .. اسف يا جدعان .. ربنا معاكوا وينصركوا يااارب .. احنا كمان البنزين هيغلي عندنا بس احنا حرفيا هنقعد في الدور الرابع كل واحد علي سريره ??

وانتشرت تغريدة الشاب المصري بين عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.

ولليوم الرابع على التوالي، يواصل الأردنيون احتجاجاتهم في مختلف مناطق المملكة المطالبة بإسقاط الحكومة الأردنية وسحب مشروع قانون ضريبة الدخل وتغيير النهج الاقتصادي في البلد.

وبدأ احتجاج في الأردن خلال الأسبوع الماضي على مشروع قانون ضريبة الدخل عندما أعلنت النقابات المهنية الأردنية إضرابا عاما تجاوبت معه فئات واسعة من المجتمع الأردني.

وبلغت الاحتجاجات ذروتها عندما أعلنت الحكومة الأردنية رفع أسعار المحروقات، مما دفع الأردنيين للخروج بسياراتهم قبالة مقر الحكومة الأردنية، وإيقاف السيارات كاحتجاج على القرار، الذي تراجعت عنه الحكومة في اليوم التالي لمدة شهر فقط.