ردّ شباب روس بسخرية واستهزاء على إعلان نشرته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) على صفحتها في تويتر عن حاجتها لموظفين لديهم إلمام باللغة الروسية.
وجاء في نص إعلان وكالة الاستخبارات المركزية: “أهم شيء هو ما تعرفه وتعلمه. هل تعرف الروسية؟ هل أنت مواطن أمريكي تخرج من كلية؟ هل أنت مهتم بخدمة بلادك؟ إذا كانت إجابتك بنعم، نرجو منك الذهاب إلى الموقع الإلكتروني: https://cia.gov/careers والتعرف على الفرص الوظيفية وكيفية الترقي والعمل المتاح للطلاب”، حسبما كتب ممثلو وكالة المخابرات المركزية في إعلانهم.
وتم إرفاق الإعلان على تويتر بصورة نقش عليها باللغة الروسية: “هل تتحدث اللغة الروسية”؟
وعلى الرغم من حقيقة أن وكالة المخابرات المركزية على استعداد لتوظيف أمريكيين فقط، فقد علّق العديد من المستخدمين الروس على هذا الإعلان المنشور على تويتر، وطلب بعضهم مازحا من الوكالة الاستخباراتية الأشهر في العالم: منحهم فرصة العمل فيها، وفي الوقت تقديم الجنسية الأمريكية لهم تقديرا لخدماتهم.
وكتب maximm2014 أحد النشطاء الروس متسائلا: “أعرف الروسية، هل يمكنني الحصول على الجنسية الأمريكية”؟
ورد أحد النشطاء على إعلان الوكالة قائلا: “أنتم لديكم مجموعة من جوازات السفر، ولكن ليس لكم إلمام بالروسية، أما أنا فليس لدي جواز سفر أمريكي، لكني أجيد الروسية بطلاقة.. حسنا لماذا لا نتفق، تعالوا نتفاوض كرجال أعمال، وأنا أعلم عدة أنواع ومستويات من اللغة الروسية: منها الروسية البسيطة، والروسية الفاحشة، وروسية لغة الجيش المسيئة، وكذلك السباب والشتائم بالروسية مع قاموس أو بدونه، والروسية التي يتقنها أهل أوديسا وحتى الروسية شبه الرسمية ” يقول UBAHOBIS”.
وكتب الناشط تيمي ك: “أمي ، لقد وجدت عملاً لفترة الصيف”.
وسأل ناشط آخر: “يا أهل الـ”CIA”، هل يمكنكم وصف شروط العمل بإيجاز؟ هل لديك غرفة طعام جيدة”؟
وبعض المستخدمين الروس الذين لديهم ألقاب باللغة الكيريلية علقوا على الإعلان باللغة الإنجليزية. فكتب أحدهم: “وكالة المخابرات المركزية يجب عليكم قبل وبعد قراءة جميع التعليقات على هذه التغريدة النظر في المجندين المحتملين”.
وردّ ناشط على تويتر متسائلا: أنا من روسيا وأتكلم الروسية، ولكن هل أبيع وطني مقابل منزل في الولايات المتحدة، والبرغر والكوكاكولا”؟
وكتب tat_alkash: “أستطيع أن أعمل معكم بدوام جزئي؟ أنا حاليا أعمل لدى جهاز الأمن الفيدرالي (الاستخبارات الروسية)، ولكن لدي بعض الوقت لوكالة المخابرات المركزية أيضا”.
المصدر: نوفوستي