* تسمية الامام الخميني الجمعة الأخيرة من شهر رمضان الفضيل بيوم القدس أدت الى تقويض استراتيجية الكيان الصهيوني
* إننا مدينون لقوى المقاومة والقدرات المتنامية لجبهة المقاومة في جميع أنحاء المنطقة لتحقيق كل هذا النجاح
* مسيرات العودة التي نظمت على مدى الأسابيع الثمانية الماضية تظهر بأن تطلعات وقيم فلسطين لا زالت حية
* الذين يدعمون الكيان الصهيوني بوصفهم متولي سدانة الكعبة المقدسة، قد انفضحوا اليوم أمام أبناء الشعوب المسلمة
طهران – كيهان العربي:- اعلن المتحدث باسم حرس الثورة الاسلامية العميد رمضان شريف ان الكيان الصهيوني تلقى لاول مرة منذ احتلال فلسطين ضربة موجعة وفريدة في مرتفعات الجولان المحتلة وحتما ستكون هذه الخطوة منطلقا لمشوار طويل.
واشار العميد شريف خلال كلمة ألقاها أمس قبيل خطبة صلاة الجمعة في العاصمة طهران، الى يوم القدس العالمي يقام هذا العام في الوقت الذي تم القضاء على خلافة “داعش” في سوريا والتي كانت قد وفرت حزاما امنيا للكيان الصهيوني، وقال: ان الكيان الصهيوني تلقى لاول مرة منذ احتلال فلسطين ضربة موجعة وفريدة في مرتفعات الجولان المحتلة وحتما ستكون هذه الخطوة منطلقا لمشوار طويل
واكد، ان الدعم الأميركي وأموال بعض دول المنطقة لن تخدم الصهاينة في تمرير مخططهم، وشدد الى ان تسمية الجمعة الأخيرة من شهر رمضان الفضيل بيوم القدس من جانب الإمام الخميني الراحل /قدس سره/ أدت الى تقويض استراتيجية الكيان الصهيوني حيث تتم خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك لكل عام، تسليط الضوء على الظلم والإضطهاد الممارس بحق الشعب الفلسطيني لدى شعوب العالم من جديد وهذه هي أكبر ضربة نفسية توجه الى الكيان الصهيوني‘.
واضاف: ان مراسم يوم القدس العالمي لهذا العام ستكون مختلفة عن السنوات الماضية بالتأكيد وذلك في ظل الأحداث الأخيرة في المنطقة وفلسطين المحتلة.
وشدد، ان احدى الميزات التي تتمتع بها الإنتفاضة الفلسطينية اليوم، هو الحضور الحاشد للشريحة الشبابية لهذا البلد في الساحة وان مسيرات العودة التي نظمت على مدى الأسابيع الثمانية الماضية تظهر بأن تطلعات وقيم فلسطين لا زالت حية.
وقال العميد شريف: كما شهدنا، لم تنقل سوى دولتين أو ثلاث دول غير معروفة سفاراتها الى القدس الشريف وان هذا الإجراء شكل منعطفا، كشف للجميع عن دعم أميركا السافر للكيان الصهيوني.
وأردف، ان الذين يدعمون الكيان الصهيوني بوصفهم متولي سدانة الكعبة المقدسة، قد انفضحوا اليوم أمام أبناء الشعوب المسلمة.
وصرح، ان مسيرات يوم القدس لهذا العام تقام في ظل ظروف لم تعد تشكل جماعة داعش هامشاً أمنياً للكيان الصهيوني بعد؛ مؤكدا: إننا مدينون لقوى المقاومة والقدرات المتنامية لجبهة المقاومة في جميع أنحاء المنطقة لتحقيق كل هذا النجاح.
وقال مخاطبا الكيان الصهيوني، لقد أصبحتم اليوم صفر اليدين، لكن جبهة المقاومة بوصفها الداعم الرئيس لفلسطين، أضحت اليوم مكللة بالنجاح؛ فان نجاحات جبهة المقاومة أصبحت ملحوظة لا على الصعيد العملياتي والميداني فحسب بل على الصعيد السياسي أيضا ولقد شهدنا تحقيق النجاح للشعبين اللبناني والعراقي خلال الإنتخابات النيابية لهذين البلدين، كما شهدنا من الجانب الآخر كل ذلك التقدم الذي أحرزه مناضلو قوات المقاومة في اليمن أمام أياديكم الخاوية.