وأوضحت المجلة، أن العسكريين الأمريكيين يعتقدون أن صواريخ «توماهوك»، التي بدأ إنتاجها في ثمانينات القرن الماضي، لا تستجيب لتحديات العصر الحديث، ويخططون للاعتماد على نوعين جديدين من الصواريخ قيد التطوير، وهما صاروخ مضاد للسفن طويل المدى وصاروخ لضرب الأهداف الأرضية.
وتشير المجلة إلى، أن هذين الصاروخين من الجيل الجديد، ويتوقع إدخالهما في الخدمة في عامي 2025 و2030 تباعًا، ويتميزان بمواصفات واعدة، منها السرعة فوق الصوتية، والتجهيز بالوسائل الحديثة لمواجهة المضادات الإلكترونية، لكنهما لا يزالان «على الورق» فقط، ولم يختبرا بشكل كاف، وبالتالي قد لا يرتقيان إلى مستوى توقعات البحرية، عكس «توماهوك»، التي اختبرت في ظروف القتال الحقيقي.
وترى المجلة، أن وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» لا تزال بحاجة إلى «توماهوك»، خاصة بسبب الوضع القائم في سوريا، معتبرة أن قرار وقف إنتاج هذه الصواريخ، الذي قد يتخذه الكونجرس العام المقبل، غير مقبول في عالم محفوف بالمخاطر والغموض.