خرج نجاتي سنتورك محافظ كرشهير إلى التقاعد، بعد أن أعلن أن القوات التركية ستسير قريبا إلى الموصل وحتى إلى القدس ملوحا بسيف ذي نصلين، وفق ما نقلت وسائل إعلام الخميس.
وتسمح السلطات التركية بمثل تلك التصريحات التي تنسجم مع الحملات العسكرية التي تقودها تركيا او تعد بها ، لكن اهالي الموصل تبادلوا النكات والسخرية المرة في تعليقاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث ابيدت مدينتهم وبعدها تلعفر وكان الرئيس التركي صامتاً بعد موجة ضجيج حول حماية السنة مرة والتركمان مرة أخرى وهذان الامران لم يحدثا مطلقاً .
وقال نجاتي سنتورك الذي عينته الحكومة محافظا على كرشهير في وسط تركيا في كلمة ألقاها من شرفة مكتبه خلال نهاية الأسبوع، في شريط فيديو نشر على مواقع إخبارية تركية “بمشيئة الله، سنأخذ عفرين.. وسنأخذ منبج”.
وأضاف ملوحا بسيف يعرف باسم “ذو الفقار” بيد ويحمل بالأخرى مكبرا للصوت، “سنذهب أيضا إلى الموصل.. وسنذهب إلى القدس”.
ولم يعرف إن كان المحافظ الذي تولى منصبه لثلاث سنوات ونصف السنة تعرضه لضغوط بعد خطابه، لكن نجاتي سنتورك أكد أنه ليس نادما.
وصرح لوكالة أنباء دوغان “لست خائفا.. جنودنا يسطرون ملحمة بعد أخرى.. إنهم يدخلون حيث يقال لهم أن لا يدخلوا.. لست نادما”، وأضاف “لكل شيء نهاية، عندما يصل إنسان إلى القمة، عليه أن يعرف متى يترجل والنزول عن القمة نعمة”.