يقول صلى الله عليه وآله ” أخوف ما أخاف عليكم من علماء الضلالة “
ويقول أيضاً صلى الله عليه وآله “رب قارئ للقرآن والقرآن يلعنه”
المنشد الكويتي والقارئ المعروف مشاري راشد العفاسي، الذي كان يطرب البعض على صوته وهو يقرأ القرآن وحول كلام الله إلى طرب دون فهم، مجرد سي دي متنقل، إستخدم الدين الذي يجهله وحول الفتاوي والآيات لتناسب رؤية ابن سلمان.
العفاسي أفتى بأن التطبيع مع دولة الإحتلال هي واجب ديني ولربما فرض عين على كل مسلم، ولكن حبة حبة على المسلمين لأنهم حديثي عهد بالتطبيع، .
وننتظر أن يخرج علينا يوما ليكفر كل من لا يطبع مع الإحتلال، ولها مخرج ديني لا تقلقوا وهو الخروج عن ولي الأمر، فإذا أمر ولي الأمر فلا يجوز الخروج عن أوامره وإلا أنت كافر، وبالتالي كل من لا يطبع فهو كافر..
العفاسي إستشهد بفتاوي وأحاديث ومواقف حصلت في غير مكانها عن جواز الصلح مع اليهود للتدليس على المتابعين . واللعب على عقولهم بكلام في غير محله.
واستند “العفاسي” في دعوته للتطبيع، على فتاوى للشيخين عبد العزيز بن باز، ومحمد بن عثيمين، يجيزان فيها الصلح مع اليهود واصفين الأمر بأنه (أمر سياسي) على ألا يكون صلحا دائما.
ودون المنشد الكويتي في تغريدة لاحقة موضحا :
” المقدسات مكة والمدينة والأقصى خط أحمر عند كل مسلم ! لكن متى ندرك أن تحرير المقدسات لا يأتي بسنوات من الشجب والتنديد بل برجوعنا إلى ديننا “إن تنصروا الله ينصركم” تنصروا الله وليس عروبتكم وقومياتكم وتحزباتكم وآيديلوجياتكم!”
وتابع مؤكدا على قبوله للتطبيع بل وضرورته:”إن صلح الحديبية هو هدي النبي ﷺ في تحرير الكعبة أو فتح مكة”
التصريحات التي فتحت باب الهجوم العنيف على “العفاسي” من قبل النشطاء، الذين أمطروه بالردود النارية المكذبة لأدلته المزعومة والمسيسة، متهمين إياه بأنه تفوق على جميع صهاينة العرب.
ثانيًا استدلالك بصلح الحديبية استدلال خاطئ، أول نقطة تُسقطه هي أن قريش هم أهل مكة وليسوا مغتصبين! هذا بغض النظر عن عوامل أخرى لا تخفى عليك!
وعبر التاريخ لا يوجد مغتصب نال من المسلمين وقوبل بالصلح!”