تساءلت صحيفة «الأوبزرفر» البريطانية عن سبب الهدوء المريب لولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان”، البالغ من العمر 32 عاما، والزعيم بحكم الأمر الواقع للمملكة العربية السعودية، لدرجة أن البعض في وسائل الإعلام في الشرق الأوسط لا يسعه إلا أن يتساءل عما إذا كان قد مات.
العالم – السعودية
ولم يظهر «بن سلمان» للجمهور منذ لقائه مع العائلة المالكة الإسبانية في 12 أبريل/نيسان. وفي 21 أبريل/نيسان، تم سماع إطلاق نار كثيف بالقرب من القصر الملكي في الرياض، عاصمة المملكة.
وعلى الرغم من أن وكالة الأنباء السعودية الرسمية زعمت أنها كانت قوة أمنية قد أسقطت طائرة بدون طيار لعبة كانت قريبة جدا من القصر الملكي، إلا أن البعض تساءل عما إذا كان إطلاق النار هو في الحقيقة محاولة انقلاب قادها جزء من العائلة المالكة السعودية في محاولة للإطاحة بالملك «سلمان».
وكان بعض أعداء السعودية على يقين من ذلك.
وفي الأسبوع الماضي، ذكرت صحيفة «كيهان» الإيرانية الناطقة بالعربية، أن ولي العهد أصيب برصاصتين خلال الهجوم، وربما يكون قد مات بالفعل، مستشهدة «بتقرير استخباراتي سري تم إرساله إلى كبار المسؤولين في دولة عربية لم تسمها».
وزعمت الصحيفة اليومية أن «هناك الكثير من الأدلة التي تشير إلى أن غياب الأمير لما يقارب 30 يوما يرجع إلى حادث يجري إخفاؤه عن الجمهور».
ولإضفاء المصداقية على هذه التكهنات، أشارت «كيهان» إلى أن «بن سلمان» لم يظهر أمام الكاميرات عندما زار وزير الخارجية الأمريكي الجديد «مايك بومبيو» الرياض أواخر أبريل/نيسان، بينما ظهر والده، الملك السعودي «سلمان بن عبدالعزيز»، ووزير الخارجية «عادل الجبير».
ولدحض الشائعات، أصدرت وسائل الاعلام السعودية الأربعاء، صورة لـ«بن سلمان» في اجتماع لمجلس الوزراء في جدة، وأكدت أنه على قيد الحياة.
وجاء اختفاء «ابن سلمان»، الذي استمر لمدة شهر، عن الأضواء الإعلامية بعد جولته البارزة في الولايات المتحدة وأوروبا “قبل أسابيع قليلة”، حيث استعان بعدد من عمالقة الأعمال الأمريكيين لمناقشة الصفقات التجارية.
وفي الداخل، يواجه وريث العرش السعودي توترا خطيرا داخل العائلة المالكة. وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية، فإن ابني عمومة «إبن سلمان»، «محمد بن نايف»، و«متعب بن عبدالله» ابن الملك الراحل، كلاهما ضد غزوه العدواني لليمن وحصار قطر.
وإذا كانت محاولة الانقلاب التي وقعت في 21 أبريل/نيسان، صحيحة، فستكون على الأرجح خطوة للانتقام من حملة القمع واسعة النطاق التي شنها «إبن سلمان» في تشرين الثاني/نوفمبر 2017، والتي احتجز فيها العشرات من أعضاء العائلة المالكة الأثرياء.
العالم
أين ولماذا اختفى محمد بن سلمان؟
محاولة اغتيال
وقالت الصحيفة الفرنسية إن ما يثير الشكوك والقلق لدى السعوديين بشكل كبير، هو أن غياب بن سلمان هذا، تزامن مع التطورات الأخيرة الحساسة بالنسبة للرياض في منطقة الشرق الأوسط، مع انسحاب إدارة ترامب من الاتفاق النووي الإيراني وفوز حزب الله في الانتخابات التشريعية اللبنانية، حيث كان ينتظر منه أخذ الكلمة للدفاع عن موقف بلاده. ونقلت الصحيفة عن دينيس بوشارد، المتخصص في الشرق الأوسط بالمعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، قوله إنه ’’من المثير للقلق فعلا أن بن سلمان الذي هو في خط المواجهة ضد إيران، لم ينتهز الفرصة للتعليق على الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي وإعادة فرض العقوبات على طهران، ثم تصريحات وزير الخارجية مايكل بومبيو يوم الاثنين الماضي’’.
وأضافت الصحيفة الفرنسية القول إنه في بلد تزداد فيه الشائعات بسبب السيطرة الصارمة على الإعلام، دفع غياب محمد بن سلمان وسائل الإعلام الإيرانية وأخرى موالية لطهران، إلى الادعاء بأن بن سلمان أصيب في محاولة انقلاب في ليلة 21 أبريل/ نيسان الماضي. وهي الليلة التي حدث فيها إطلاق نار ضد طائرة بدون طيار، بالقرب من القصر الملكي، حسب الرواية الرسمية السعودية.
ولإسكات شائعات محاولة الاغتيال، نشر مدير مكتبه صورة التقطت في القاهرة، جمعت محمد بن سلمان بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وملك البحرين حمد آل خليفة، وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وإن كانت الصورة غير مؤرخة، تشير الصحيفة الفرنسية.
كما أن وكالة الأنباء الإثيوبية أعلنت، يوم الثلاثاء المنصرم، أن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد التقى مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في الرياض يوم الجمعة الماضي، غير أن الوكالة لم تنشر أي صورة عن هذا اللقاء.
انسحاب تكتيكي بسبب النكسات
ورأت صحيفة « Les Échos » أن لغز اختفاء محمد بن سلمان عن الأنظار في لحظة حاسمة بالنسبة للملف النووي الإيراني يبدو ضبابياً للغاية، مشيرة إلى أن بن سلمان أوجد لنفسه العديد من الأعداء في عالم الأعمال و داخل المؤسسة الدينية و أيضا داخل العائلة المالكة (أزاح بن عمه محمد بن نايف أثناء انقلاب في القصر في يونيو/حزيران الماضي).
وتساءلت الصحيفة الفرنسية، هل قرر محمد بن سلمان أن يقوم بانسحاب تكتيكي، تجنباً لتحمل مسؤولية النكسات الحالية في اليمن وسوريا وقطر ولبنان، أم أن صعوده المبهر قد توقف؟، منوهة، في الوقت ذاته، إلى أنه تم إلقاء القبض، يوم السبت المنصرم، على سبعة مدافعين عن حقوق المرأة، الملف العزيز على الأمير الشاب، كما أنه وفي تحد غير اعتيادي، سمح الأمير محمد بن محمد بن نايف، الشخصية التي ينظر إليها بشكل جيد في واشنطن، مؤخرا، لنفسه بنشر مجموعة تغرايدات على “تويتر” تنتقد محمد بن سلمان.
القدس العربي
وطن
تساؤلات حول غياب ابن سلمان.. #مصاب_أو_متوفى؟
صحيفة “الأوبزرفر” البريطانية توقّفت عند سبب الهدوء المريب لابن سلمان، لدرجة أن البعض في وسائل الإعلام في الشرق الأوسط لا يسعه إلّا أن يتساءل عما إذا كان قد مات.
وبحسب “الأوبزرفر”، لم يظهر ابن سلمان للجمهور منذ لقائه مع العائلة المالكة الإسبانية في 12 أبريل/نيسان.
وفي 21 أبريل/نيسان، تمّ سماع إطلاق نار كثيف بالقرب من القصر الملكي في الرياض، عاصمة المملكة.
وعلى الرغم من أن وكالة الأنباء السعودية الرسمية زعمت أنها كانت قوة أمنية قد أسقطت طائرة بدون طيار لعبة كانت قريبة جدا من القصر الملكي، إلّا أن البعض تساءل عمّا إذا كان إطلاق النار هو في الحقيقة محاولة انقلاب قادها جزء من العائلة المالكة السعودية في محاولة للإطاحة بالملك سلمان، حسب ما جاء في “الأوبزرفر”.
بدورها، ذكرت صحيفة “كيهان” الإيرانية الأسبوع الماضي أن ولي العهد أصيب برصاصتين خلال الهجوم، مستشهدة بتقرير استخباراتي سري تم إرساله إلى كبار المسؤولين في دولة عربية لم تسمها.
وقالت الصحيفة إن “هناك الكثير من الأدلة التي تشير إلى أن غياب محمد بن سلمان لما يقارب 30 يومًا يرجع إلى حادث يجري إخفاؤه عن الجمهور”.
ولإضفاء المصداقية على هذه التكهنات، أشارت “كيهان” إلى أن ابن سلمان لم يظهر أمام الكاميرات عندما زار وزير الخارجية الأمريكي الجديد مايك بومبيو الرياض أواخر أبريل/نيسان، بينما ظهر والده، الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الخارجية عادل الجبير.
وقد أطلق ناشطون سعوديون عبر مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ #ولي_العهد_مصاب_أو_متوفى في تساؤل واضح وصريح حول مصير محمد بن سلمان اللي ما يزال مجهولاً لدى السعوديين.
العهد الإحباري
اختفاء «بن سلمان» منذ حادثة الخزامي يثير تساؤلات حول حالته الصحية
وأثار موقع «20 minutes» الفرنسي، تساؤلات عن اختفاء «بن سلمان» منذ نحو 4 أسابيع، رابطا بين اختفائه وأحداث القصر الملكي في حي الخزامي بالرياض في منتصف ليل 21 أبريل الماضي، بحسب الخليج الجديد.
وقال الموقع، تعليقا على حادثة القصر الملكي، إنه في الوقت الذي رفضت فيه وسائل الإعلام السعودية التقارير التي تم تداولها على «تويتر» وغيرها، والتي قالت إن أصوات الطلقات تشير إلى محاولة انقلاب عسكري، أصرت السلطات على أن إطلاق النار شبه الأوتوماتيكي كان يهدف فقط إلى استهداف طائرة بدون طيار كانت ظهرت بالقرب من جدار القصر.
ولم يظهر «بن سلمان» للجمهور منذ لقائه مع العائلة المالكة الإسبانية في 12 أبريل الماضي.
وكشف حساب «العهد الجديد»، الذي يعرف عن نفسه بأنه «قريب من غرف صناعة القرار» في السعودية، أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لم يدخل الديوان الملكي منذ حادثة قصر الخزامي في أبريل الماضي.
وغرد عبر تويتر: «مصادرنا في الديوان تؤكد أن محمد بن سلمان لم يأتِ إلى الديوان منذ حادثة خزامي، وتأكد لدينا أيضا أن زيارته إلى الفوزان كانت قبل الحادثة بأيام ونشرها جاء بعدها».
مصادرنا في الديوان تؤكد أن محمد بن سلمان لم يأتِ إلى الديوان منذ حادثة خزامى، وتأكد لدينا أيضاً أن زيارته إلى الفوزان كانت قبل الحادثة بأيام ونشرها جاء بعدها
— العهد الجديد (@Ahdjadid) May 27, 2018
كما أثار حساب «مفتاح» الشهير، تناول الإعلام الغربي لاختفائه، وقال في تغريدة ساخرا: «الصحف الأجنبية تبحث عن محمد بن سلمان!!! والإعلام السعودي نفسه لا يبحث عنه!!!!».
الصحف الأجنبية تبحث عن محمد بن سلمان!!!
والإعلام السعودي نفسه لا يبحث عنه!!!!
هل هو مراهق ضاع بين حادثة #اطلاق_نار_في_حي_الخزامي؟؟!https://t.co/Jtq45JU8fMhttps://t.co/WE7ECHonTE— مفتاح (@keymiftah79) May 27, 2018
وفي الأسبوع الماضي، ذكرت صحيفة «كيهان» الإيرانية، أن ولي العهد أصيب برصاصتين خلال الهجوم، وربما يكون قد مات بالفعل، مستشهدة «بتقرير استخباراتي سري تم إرساله إلى كبار المسؤولين في دولة عربية لم تسمها».
ولإضفاء المصداقية على هذه التكهنات، أشارت «كيهان» إلى أن «بن سلمان» لم يظهر أمام الكاميرات عندما زار وزير الخارجية الأميركي الجديد «مايك بومبيو» الرياض أواخر إبريل الماضي، بينما ظهر والده، الملك السعودي «سلمان بن عبدالعزيز»، ووزير الخارجية «عادل الجبير».
ولدحض الشائعات، أصدرت العائلة المالكة السعودية، الأربعاء، صورة لـ«بن سلمان» في اجتماع لمجلس الوزراء في جدة، وأكدت أنه على قيد الحياة.
وكان المغرد السعودي الشهير «مجتهد»، كشف، في وقت سابق، عن تحركات متنامية داخل أسرة «آل سعود»، لعزل العاهل السعودي الملك «سلمان»، والاصطفاف خلف الأمير «أحمد بن عبدالعزيز»، وإقناعه بتسلم قيادة البلاد، بعد الشعور بأن «بن سلمان» يختطف المملكة والسلطة.
وتناقلت تقارير إعلامية محلية وغربية، أن بيان تنازل الملك «سلمان» عن الحكم لنجله «محمد»، تم تسجيله بالفعل، وينتظر اللحظة المناسبة للإعلان عنه.
وسبق أن كشف حساب «العهد الجديد»، أن «بن سلمان» يخشى اغتياله، ولا يثق إلا في ولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد»، الذي يعتبره أستاذه وسندا له.
وأثار اختفاء ولي العهد جدلا كبيرا على «تويتر»، وتباينت التكهنات بين إصابة وقتل أو الاختفاء للتحضير لاستلام العرش، وجاءت أبرز التعليقات في وسم «#إختفاء_محمد_بن_سلمان» كالآتي:
#اختفاء_محمد_بن_سلمان
الإحتمالات :
● تم اغتياله
● غيبوبة إثر محاولة اغتياله
● بيعمل نيو لوك على العيد ?يارب يكون الإحتمال الأول ??
— khamis elbamby (@khamiselbamby1) May 26, 2018
في ظنّك سبب إختفاء #محمد_بن_سلمان؟
#محمد_بن_سلمان#إختفاء_محمد_بن_سلمان
— عبدالعزيز التميمي (@azaltamimimo) May 26, 2018
اللقطة هذي من العام الماضي يا بوحمود شوفها على حساب سعودي #إختفاء_محمد_بن_سلمان ?ملحوظة أكرّم صفحتك من وجود الشخص هذا فقط إستعنت بالصورة اللي في تغريدته https://t.co/TDYIN2GTop
— عبدالعزيز التميمي (@azaltamimimo) May 26, 2018
سر اختفاء محمد بن سلمان عن الاعلام بين الاحتمالين :
الاول: اصابته بالاطلاق النار يلي صار قرب القصر الملكي .
الثاني : صفقة القرن يلي كانت بدايتها افتتاح السفارة بالقدس والاتي اعظم الايام القادمة وصفت بانها اخطر من وعد بلفور . !!
لهسبب اغلب الزعماء العرب مختفيين #كوسوفيات ?pic.twitter.com/AWRs2g6Ej9— K Ô S O V I ✒ (@zeid_hadi) May 25, 2018
وأوضحت الوكالة الرسمية، أن المجلس استعرض، خلال الاجتماع الذي عقد مساء أمس في قصر السلام بجدة، عدداً من الموضوعات الاقتصادية والتنموية، ومنها العرض المقدم من وزارة المالية المتضمن تقرير الربع الأول لأداء الميزانية العامة من العام المالي الجاري، وتضمن التقرير استعراضاً للأداء المالي، ومؤشرات النفقات التشغيلية والرأسمالية والعجز والدين العام.
كما ناقش المجلس العرض المقدم من وزارة الاقتصاد والتخطيط حيال التقرير الاقتصادي والتنموي للمملكة خلال فترة الربع الأول من العام الجاري، واشتمل العرض على أبرز التطورات والمؤشرات ذات الصلة بالاقتصاد الوطني، إضافة إلى التوقعات والفرص والتحديات، وكذلك تطورات الاقتصاد الدولي، وقد اتخذ المجلس حيال تلك الموضوعات التوصيات اللازمة.
كما نشر رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، تركي آل الشيخ، عبر حسابه على “تويتر”، صورة جماعية تجمع ابن سلمان مع منتخب “الأخضر” ومدربهم، إبان لقائه معهم، وذلك قبل سفرهم إلى روسيا للمشاركة في بطولة كأس العالم، المقامة في شهر يونيو/ حزيران المقبل.
#صور
سمو #ولي_العهد يرأس اجتماع #مجلس_الشؤون_الاقتصادية_والتنمية.#واسpic.twitter.com/nyzHq9SImV— واس (@spagov) May 23, 2018
ونشرت وسائل إعلام تقارير تزعم أن اختفاء ولي العهد سببه إصابته بسوء جراء حادث إطلاق النار، فيما وجه مذيع قناة “الجزيرة” جمال ريان، سؤالا عبر صفحته على “تويتر”: “يا إخوان، سؤال مشروع خاصة بعد أن طال غيابه: أين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان؟ هل شاهد أحدكم أي نشاط للأمير بالفيديو، وليس بالصور؟.
يا اخوان ، سؤال مشروع خاصة بعد ان طال غيابه:اين ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان ؟ هل شاهد احدكم اي نشاط للامير بالفيديو ،وليس بالصور ؟ #السعودية #الخليج pic.twitter.com/GABTKDOfKk
— جمال ريان (@jamalrayyan) May 22, 2018
ولم يظهر ولي العهد السعودي بشكل مباشر، منذ أحداث إطلاق النار التي وقعت في حي الخزامي قبل ثلاثة أسابيع، بالقرب من أحد القصور الملكية، وهي الواقعة التي قالت شرطة الرياض إنها لاحظت تحليق طائرة لاسلكية ترفيهية صغيرة ذات تحكم عن بعد من نوع “درون”، فتعاملت معها وأسقطتها.