RT :
وقالت قناة “TV5 monde” في تقرير، إن بوتين بدا أقل ترحيبا بماكرون، من ترامب خلال زيارة الرئيس الفرنسي لواشنطن، مشيرة إلا أن ماكرون حقق أهدافه واستطاع استعادة العلاقات مع روسيا، مضيفة أن يومين لا يمكن أن يجعلا من الزعيمين صديقين حميمين.
وأوضحت وسائل الإعلام أنه خلافا للأبهة التي سادت اليوم الأخير من زيارة ماكرون لواشنطن، ساد اليوم الأخير من زيارته إلى موسكو جو عملي تمثل في المشاركة في أعمال منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، موضحة أن استعادة العلاقات مع بوتين كان الهدف الأساس لماكرون.
وكان ماكرون قد صرح خلال زيارته بأن لدى الرئيس الروسي نظرة خاصة للتاريخ ولاستراتيجية العلاقات مع أوروبا، مؤكدا على أهمية أن تبقى روسيا مرتبطة بأوروبا.
ويرى الإعلام الفرنسي أنه رغم نقاط الاختلاف إلا أن زيارة ماكرون لروسيا والمحادثات، التي أجراها الزعيمان، مؤشر على رغبة الطرفين في فتح صفحة جديدة في العلاقات بينهما.
المصدر: وكالات
RT
بوتين لماكرون: روسيا على استعداد لحماية أوروبا
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن بلاده ستبذل ما بوسعها لمنع ظهور تهديدات جديدة في العالم، كما أعرب عن استعداد روسيا لمساعدة أوروبا في مجال الأمن.
جاء هذا التصريح خلال الجلسة العامة للمنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبورغ التي شارك فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، ونائب رئيس الوزراء الصيني، فان تسيشان، ومديرة صندوق النقد الدولي، كريستيان لاغارد.
وتعقيبا على تعليق للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بأن “أوروبا تعتمد في أمنها على الولايات المتحدة” قال بوتين لماكرون بعبارات لا تخلو من تندر وثقة: “إيمانويل يقول إن لدى الولايات المتحدة وأوروبا التزامات ثنائية، وإن أوروبا تابعة للولايات المتحدة في مجال الأمن.. في هذا الخصوص لا تخش شيئا فنحن سنساعدكم، سنضمن الأمن، من جانبنا سنفعل ما بوسعنا كي لا تظهر أي تهديدات جديدة”
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة، تنشر قوات في مختلف الدول الأوروبية، وتحتضن ألمانيا أكبر عدد من هذه القوات، ما يرى فيه المراقبون عاملا تستغله واشنطن للضغط على الدول الأوروبية.
وتسعى الولايات تحت مواجهة ما يسمى بخطر “التهديد الروسي” المزعوم على أوروبا، إلى التوسع عسكريا في دول الاتحاد الأوروبي ونشر مزيدا من العتاد والعسكريين لتعزيز حضورها.
المصدر: RT
بوتين: لقد سرقت الكلام من فمي أيها الشقيّ!
فخلال الجلسة استبق شوخين الرئيس الروسي في التعليق على مداخلة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال فيها “أعتقد أن رؤيتي لأوروبا، تخبرني بأن القارة العجوز تمتد من المحيط الأطلسي وحتى الأورال ما يفسح المجال لتطور ديناميكي في العلاقات مع روسيا”، فما كان من شوخين إلا أن سارع للتدخل قائلا:”لا أعلم، إن كان ذلك خطأ في الترجمة أم لا، (لكن) يا سيادة الرئيس (الفرنسي)، أوروبا عندنا تمتد من لشبونة وحتى فلاديفوستوك”.
وأثار هذا التعليق ضحكا وهرجا في القاعة ازداد قوة حينما عقب الرئيس بوتين ممازحا شوخين: “سرقت الكلام من فمي أيها الشقيّ .. لقد أردت البدء بهذه النقطة تحديدا، فسبقتني وسرقت مني الفكرة، حسنا، لا بأس”.
المصدر: نوفوستي