القدس العربي :
دبي – أ ف ب: أطلقت السلطات السعودية سراح أربع ناشطات في مجال حقوق المرأة، لكنها أوقفت ناشطا آخر في إطار حملة اعتقالات طالت آخرين قبل شهر من بدء تطبيق قرار السماح للنساء بقيادة السيارة، حسبما أعلن ناشطون الجمعة.
وأطلق سراح ولاء آل شُبر التي يعتقد أنها في العشرينيات من عمرها بعد الإفراج الخميس عن ثلاث ناشطات من بين 11 ناشطاً معظمهم نساء أوقفوا الأسبوع الماضي، وجميعهم من المدافعين عن حق المرأة في قيادة السيارة ويطالبون بإلغاء ولاية الرجل على المرأة.
وأكد ناشطون ومنظمة العفو الدولية الخميس الإفراج عن عائشة المانع وحصة آل الشيخ ومديحة العجروش، وجميعهن كبيرات في السن، ومن ضمن المجموعة التي بدأت حركة الاحتجاج في السعودية في تسعينيات القرن الماضي من أجل حق المرأة في القيادة.
ولم يصدر أي تعليق من السلطات السعودية بشأن هذه الأنباء ولا ظروف الإفراج عن الناشطات.
في هذه الأثناء، قالت منظمة العفو إن السلطات اعتقلت في وقت متأخر الخميس محمد البجادي أحد مؤسسي جمعية الحقوق المدنية والسياسية، وهي من جمعيات حقوق الإنسان القليلة في السعودية.
وقالت سماح حديد مديرة الحملات في منظمة العفو الدولية إن توقيف البجادي «يعني أن السلطات السعودية تواصل حملتها على ناشطي حقوق الإنسان. إنه تطور مقلق ونحن ندعو الحكومة إلى الإفراج عن المدافعين عن حقوق الإنسان على الفور».
حُكم على البجادي بالسجن عشر سنوات في 2015 من قبل محكمة قال الناشطون إنها مختصة بقضايا «الإرهاب» لكن أفرج عنه لاحقا.
وهو سجن قبل ذلك في 2011 ونفذ إضرابا عن الطعام استمر أسابيع بعد أن أوقف بتهمة المشاركة في احتجاج في الرياض، وفق ناشطين.