علامات الساعة الصغرى : كثرة الفتن وخروج أدعياء النبوة

حدثوا الاس على قدر عقولهم | لكل مقام مقال لا تصغروا قدر الله ونبيكم بجهلكم

نعلم أن ما نقول أمر جلل قرُب أوانه ومن جهة تجهلونها أم؟ ->

قال حدثوا الناس على قدر عقولهم و لكل مقام مقال فلا تصغروا قدر الله ونبيكم بجهلكم

أرسم صورة للدجال في مخيلتك

الدجال بين ظهرانيكم ولا يزال الناس ينتظرون شخص يركب حمار طوله …. ولونه…. وينفث النار…. ويحمل الجنة والنار… .أ أعور اليمين أم الشمال.. رجل أحمر… جعد الشعر .. أفحج … قصير أم شاب جسيم … تخلفه الريح في أثره … يسيح الأرض في أربعين يوم ويطأ أرض الله كلها ويفرض عليها سلطانه …. بيده جبال الرغيف والمأكل والمشرب يدعي ملكه على الزمان في ظاهره مصلح للأرض وباطنه مفسد مدمر لا يخشى الله وكاره للحق يفسد أرض الله ومهمته الأولى تفشي الفساد والجهل والجهوية في أرض الله ومحاربة الله بكل طاقته وبمعاونيه وأتباعه.

ومن بعد مكتوب على جبينه كافر يقرأها الأعمى والأمي والجاهل والأحمق – إذا كلف نفسه وعقله ونظر وتمعن فيه – أو أي كان من يريد الحق سيراها. ومع كل هذا الوضوح والكشف وغيره عن الدجال أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن الناس لن تعرفه وأنها بشكل ما ستُعمى عن حقيقة أنه الدجال الذي حزر منه كل الأنبياء – لأنه يؤدي بأتباعه إلى التهلكة وغضب الله عليهم – ليس إلا فالأنبياء مرادهم هداية الناس وادخالهم في رضوان الله وملكوته لذلك حزروا أقوامهم من اتباع الدجال ومن فتنته… ومع هذا سيأتي يوم القيامة ومن أنبياء وخلافاء الله معهم رهط فقط ورهيط ورجل ورجلان ولا أحد ومن ثم آلاف و… وعدد الناس الموجودون في زمان كل خليفة الله دائماً أو غالباً لا يقارن بعدد الذين سيدخلون في رحمة الله. وهذا حال الناس والأرض وسكانها في مختلف الأزمان وفي مواجهتهم ومقابلتهم لخلافاء الله في أرضه وهذه سنة الله في الأرض وفي الخلق والناظر للقرآن يكفيه والسنة تشفيه الإجابات لكن الناس دائماً تبعد السوء عنها وترمي المذمة والصفات السيئة على الآخرين أو الأجيال القادمة وهذه الحجة الباطلة سائرة ويتقولها أهل كل زمان مع كل ما يأتيهم إشارة أو حدث أو واقع معيش أو تجلي لعلامات وامارت واضحة أمامهم… فلا يزالون يدفعون بالسوء لغيرهم ويستمرون ويواصلون في غفلة تامة بمستوى عالي من الجحد والتكبر والإستهوان والإستهانة بأمر الله وبمراد الحق عز وجل متبعين لكل ما هو باطل ومخالف لأمر الله يستنكرون ما تهوى أنفسهم ويشيدون للباطل عمتهم الجهوية والطائفية والعنصرية والجهل … مع وجود شهادات عالمية في أمور الدنيا …عن رؤية الحق تطاولوا علىى خالقهم وعصوا أمره, معتقداتهم تناقض القرآن والسنة وفي طياتها كفر بواح, الدين كالميراث إنا وجدنا أباءنا على … آثارهم لمهتدون ..ويولد المرء لعى الفطرة أبواه يهودانه وينصرانه…ولو دخلوا جحر ضب لدخلتموه… أباءنا وأجدادنا وعشيرتنا ودولتنا وحتى قارتنا والمسلمين عامة…
مقارنة الأعداد لا تنفع في أمر الله.

الكثرة لا تعني صواب الأمر كما القلة لا تعني الخطا

الكثير من الناس يستعصي عليه أن يفهم أن جماعة عدد أفرادها ضخم قد تنحرف عن الحق خصوصا بوجود المعتدلين والعديد من الأفكار المسالمة وما إلى ذلك, أو اثنين مليار من المسلمين قد ينحرفوا عن الطريق المستقيم ويتبعون ما تهوى أنفسهم عظموا فقهائهم وتركوا الدين لهم وحصروه فيما يقولون ومعه حصروا امر الله وربوه بأمر العلماء والفقهاء والمفسرين والمتحدثين باسم الدين, يعرفون أن العلم لدى الله لا ينتهي وانها متجددة وأن فوق كل ذي علم عليم وقد يحمل جاهل العلم وتكون مهمته فقط إيصاله لمن هو أعلم منه – رب حامل فقه لمن هو أفقه منه – و أن الرجل لا يسمى عالماً ومتفقهاً حتى يفهم معاريض الكلام.. ., يعرفون ذلك وغيرها من مثيلاتها ولكن لا يتواضعون للحق ويستنكرون كل ما يخالف معتقداتهم وان كانت باطلة أبت أنفسهم إتباع ما لم يؤمِن عليه علماءهم وفقهاءهم وان كان من عند الله خالصاً …وعلماءهم اشتروا الدنيا ولا يخرجون عن سلطانهم يسوقون الناس وراءهم في حلقات مفرقة لا يناقشون إلا ما يسمح به الحاكم أو ما تسمح به أنفسهم لإرضاء غرورهم ليس لإرضاء الله… حجموا الدين واستصغروا قدر الله وحصروا الدين في مواضيع وأفكار وأخبار معينة أصبحت الفتاوي موسمية وتطغى عليها العنصرية والجهل ودائماً مكشوفة ومعادة خالية من الروح كما هي عبادات أهل هذا الزمان وجوهم يومئذ … خاشعة … عاملة ناصبة… تصلى نارا حامية… كغثاء السيل.. والناس على دين ملوكها… بعثت بين جاهليتين أخراهما أشد من أولاهما… ويريد الكل أن يدخل الجنة وما فعلوا ما يقودهم إليها وما اتبعوا الله وإنما اتبعوا علماءهم وحكامهم أصبح الإسلام على أيديهم مسخرة العالم وتطيروا بهاتف الحق والمجدد.

الفرج الإلهي آن
الصحف تنطق وستشهد عليكم

ما ينطق عن الهوى: الخطاب الموجه

لا عجب أن يفشل العالم في التعرف عليه وأن يتبعوه من غير معرفة به أو أن تأتي الساعة بغتة و علامات الساعة الكبرى المتجلية أمام أعينهم ونسوا أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان من أفصح البشر على وجه الأرض يعرف مداخل الكلم ومخارجه وعلوم الكلام بوحي وعلم رباني ليس بتكلفٍ منه يعرف أساليب الخطاب وتوجيه النصح والحق والتعامل مع أحوال أهل الزمان وأفكارهم التي لا تجاوز بيئتهم ومنشأهم فكان لا يتحدث إلا بما يمكنه الارتباط به أو أخذ فكرة عنه مع عدم تقليله عن هول ما المراد منه التهويل أو إدخال الحق بالباطل … سليمان منا آل البيت… فالتحدث والإخبار بالحقائق والأمور دائما مربوط بمستوى العقول لدة المُخاطبين والمستمعين وشهود الفترة الزمنية ومعاصريها مع وجود كافة أنواع الإشارات الموضحة لأهل الأزمنة القادمة أو مستقبلية الخبر, كما هو الحال دائما في حياتنا اليومية التخاطب يختلف على اختلاف الأشخاص المخاطبين من الطفل إلى المجنون إلى الشاب إلى الشائب من الجاهل إلى العالم… ومن مخاطبة الناس في مختلف أحوالهم المعنوية والفكرية واهتماماتهم وتحت إعتبارات مختلفة…

لكن تَجَاهل الناس هذه الحقائق وأصروا على الفهم اللفظي الحرفي لكثير من الأمور, وآثروا الأوصاف والأحوال التي لا يمكن حتى تخيلها ويصرون أن هذا المقصد منها… وبهذا يسيئون إلى رسولهم الكريم الذي آتاهم بكل ما هو ممكن من الهدى والحق لدرء كافة الشرور وهم معرضون الدنيا مبلغ همهم وعلمهم منشغلين بهواتفهم وسيارتهم و نجومهم وشموسهم… ونساءهم ومالهم وعيالهم … بدأ الدين غريب وسيعود غريب وطوبى للغرباء.
خلاصة

ظهور الدجال يحتم ظهور عيسى الموكل به وقد ظهر روح الله المسيح عيسى بن مريم بميلاد ثاني في أمته ليكلم الناس كهلاً خليفة ومهدياً مجدداً لدين الله على عكس فهم الأمة الباطل … والمخالف للقرآن والسنة برفعه جسدا ووجوده في السماء بشرا ونزوله بشراً كل هذا باطل عقيدة فاسدة صاحبها وكل من يحملها يتحمل وزرها.. والأنكى والأضل علماء الضلالة الذين جحدوا حق الله عليهم وأنكروا ما هو مثبت من القرآن والسنة والإنجيل والتوراة ومن مختلف أنواع المأثورات ومن كلام أئمة أهل البيت عليهم السلام والمهديين على مر الزمان.

نطلب من الباحثين عن الحق البحث والقراءة في أمر الإمامة الربانية والخلافة كخطوة … فبسبب الجهل اليوم ضاع أو قصر فهم الإمامة الربانية مع العلم هي المحدد لدخول الجنة أم النار ويسأل كل بشر على وجه الأرض عن إمام زمانه في القبر.

للتواصل المراسلة على الإيميل greatzone0@gmail.com

أو زيارة المدونة
شتان ما بين كتاباتي وكتابات المسيح | فقط إقرأ ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها

مشكلة الناس اليوم أنهم لايفكرون – رفع العلم | وإن فكروا يفكرون فيما هو قصير المدى
بألسن متعددة نُخبر بمبعث المسيح بميلاد جديد| الهوسا والأمازيغية الهندية والفارسية

Yesterday Day I Saw Tow Little Boys Playing With Silk Cars | Children View The World Better
كثُر ادعاء المهدوية ولا يمكن ان يكون بناءا على رؤى منامية | كثرة الرؤى إشارة بينة أن هذا زمان خروجه
The News Of The Return Of Jesus Christ | The Savior Is Back In Sudan – The Second Coming

Jesus The Savior Is Back In Sudan – The Second Coming

قناة العربية تتحدث عن كثرة حالات الجزب وادعاءات المهدي المنتظر

أو مجموعة الفيسبوك

موضوع آخر الريس انت الريس سلمها لعيسى | السر وراء هتافات المؤتمر الوطني السودان وعيسى

مواضيع مهمة
معنى العقل عند اهل البيت عليهم السلام

فصل: رفع العلم وقبضه وظهور الجهل والفتن في آخر الزمان:|نداء الإيمان

الكتب – صحيح مسلم – كتاب العلم – باب رفع العلم وقبضه وظهور الجهل والفتن في آخر الزمان- الجزء رقم4

(1) ‏مركز الاسلام الاصيل للثقافة والاعلام‏ – ‏اليوميات‏: العقل

22 آية في وجوب إعمال العقل و ذم من لا يعمل عقله !! – منتديات المنزهون من أهل الحديث

كتابات رائعة للأحمدية في وفاة عيسى عليه السلام

موقع الأكلوة وعلامات الساعة

عن leroydeshotel

شاهد أيضاً

الإمارات تمنح شركة وين ريزورتس أول ترخيص لأنشطة القمار في البلاد

AFP : منحت الهيئة العامة لتنظيم الألعاب التجارية في الإمارات الجمعة أول ترخيص لشركة وين …