أعلنت الولايات المتحدة أنها سحبت دعوة كانت وجهتها إلى الصين للمشاركة في تدريبات عسكرية في المحيط الهادى احتجاجا على “عسكرتها” لجزر متنازع عليها، في قرار اعتبرته بكين “غير بناء”.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية اللفتنانت كولونيل كريس لوغان، اليوم الخميس: “لدينا أدلة واضحة على أن الصين نشرت صواريخ مضادة للسفن وصواريخ أرض جو وكذلك أجهزة للتشويش الإلكتروني في جزر سبراتلي المتنازع عليها في بحر الصين”.
وأضاف: “سحبنا دعوتنا الموجهة إلى جمهورية الصين الشعبية للمشاركة في التدريبات البحرية” (حافة المحيط الهادىء-ريمباك) التي تجري كل سنتين وتعد أهم تدريبات بحرية في العالم تشارك فيها حوالى 30 دولة.
وتابع اللفتنانت كولونيل لوغان: “الصين تؤكد أن عمليات البناء على هذه الجزر تهدف إلى ضمان أمن البحر والمساعدة في الملاحة والبحث والإنقاذ في عرض البحر وكذلك حماية صيادي السمك”.
من جهته، قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي: “إنه (استبعاد الصين) إجراء غير بناء”. وأضاف: “القرار اتخذ باستخفاف ولا يساعد في تفاهم متبادل بين الصين والولايات المتحدة”.
ومن المقرر أن تجرى هذه التدريبات من الـ 27 يونيو إلى الثاني من أغسطس. وشاركت الصين مرتين في هذه المناورات، الأولى في 2014 والثانية في 2016.
المصدر: أ ف ب