وقال ضابط في الجيش السوري لمراسل “سبوتنيك” إن السيارة التي تمكن شاب سوري من تصميمها قادرة التعاطي من الجغرافيا كالصعود على المرتفعات، كما يمكنها أيضا التحرك بسرعة في المناطق السهلية المتعرجة والصحراوية ولها عدد من الاستخدامات منها المناورة بين الجبال والتخفي وهي مزودة بقواعد أسلحة متوسطة و صواريخ موجهة.
وأضاف: أن هذا الاختراع صنع بأيادي محلية ولم يتم الاستعانة بأي خبرات خارجية وهو يأتي رغم العقوبات الخارجية وقد حقق مؤخرا نتائج عملياتية على الأرض ونفذت تلك العربات مهام ميدانية كانت ناجحة، حيث يتم التكيف بالأسلحة التي تركب عليها حسب الظروف ومن بين الأسلحة القادرة على حملها مدفع رشاش 23، مدفع B10، وصواريخ107، مما يجعلها مؤثرة وفعالة خلال المعارك.
وتشهد جبهات ريف اللاذقية هدوء حذر في ظل تكثيف الجيش السوري لعناصر الرصد والاستطلاع في الجبهات التي تقابل ريف إدلب بعد وصول الاف المسلحين الخارجين من ريف دمشق وحمص وحماة إلى المدينة.