أثارت فتاوى عبد الآخر حماد مفتي الجماعة الإسلامية، جدلاً واسعًا في الشارع المصري، لاسيما عقب تحليله بعض المحرمات، ونشر الفوضى في نفوس الشباب، آخرها تحليل تناول أدوية “الفياجرا”.
ورصدت “الفجر”، فيما يلي، أبرز التصريحات والفتاوى المثيرة للجدل لمفتي الجماعة الإسلامية
وأصدر عبد الآخر حماد، مفتي الجماعة الإسلامية، فتوى حول الحكم الشرعي في تعاطي “الفياجرا”، حيث ورد سؤال لمفتى الجماعة الإسلامية من أحد اتباعه نصه :”هل يجوز أخذ المنشط الجنسي المسمى (Viagra) ؟، وأجاب “حماد” بفتوى نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”:”الأصل فى أخذ تلك المنشطات هو الحل، كغيرها من المطعومات إلا إذا ثبت طبياً أن لها أضراراً جانبية أكثر من منفعة استخدامها، فتحرم لأجل ذلك الضرر لقوله صلى الله عليه وسلم : (لا ضرر ولا ضرار) والله أعلم”.
لا تقضي ما فاتك من الصلاة
أما في مطلع مايو 2016، قال مفتي الجماعة الإسلامية، إنه لا ضرورة على المسلم في قضاء ما فاته من الصلاة، استنادا على فتوى لشيخ الإسلام بن تيمية.
وأوضح حماد، في فتوى على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن جمهور أهل العلم أجمع على أن المسلم عليه أن يقضي ما فاته من الصلوات المفروضة، مستطردا “لكن الذي نرجحه هو قول شيخ الإسلام ابن تيمية وهو أنه ما دام قد فات وقت الصلاة فلا تقضى”.
وأضاف مفتي الجماعة الإسلامية، أن البديل هو الاستغفار والتوبة والإكثار من الصدقات والنوافل، لكن إن قضى إنسان أخذا بقول الجمهور “فلا ننكر عليه”.
زواج المسيار “صحيح” ويجوز للمرأة طلبه
وأفتى “حماد”، في الثاني من إبريل 2016، إن ما يسمى بزواج المسيار صورته كما هو معروف في بعض بلاد الخليج أن يتزوج الرجل امرأة – في الغالب تكون زيجة ثانية – بعقد رسمي وولي وشهود، أي يستوفي العقد أركانه وشروطه ولكن يشترط الزوج على العروس وأهلها ألا تعلم زوجته الأولى بذلك، وكذلك تتنازل له الزوجة عن بعض حقوقها مثل أنها لا تطالبه بالعدل في المبيت أو أنه لا ينفق عليها، “زواج صحيح”.
واعتبر حماد، في فتواه التي نشرها عبر صفحته على “فيس بوك”، أن تنازل المرأة عن حقوقها في هذا الزواج عن بعضها كما تنازلت أم المؤمنين السيدة سودة بنت زمعة عن نوبتها للسيدة عائشة رضي الله عنها، لا يشكك في صحة الزواج، فالزواج بهذه الصورة صحيح.
وأضاف حماد أن مسألة إعلانات الزواج، وما يحدث فيها وبعدها فقد يكون فيها شيء من التجاوزات الشرعية وقد لا يكون، “لكن لو تم ذلك عن طريق جهة شرعية يقوم عليها جماعة من أهل العلم والصلاح فيقومون بتزويج الراغبين والراغبات في الزواج فلا بأس بذلك”.
لا بأس القراءة في الجنس
وفي السادس من إبريل 2016، أفتى حماد، أنه “لا بأس” أن يقرأ الشاب المقبل على الزواج في الكتب التي تتحدث عن الجنس، إن كانت تعرض حقائق علمية ونصائح للزوجين.
وأضاف حماد، في فتواه التي نشرها على “فيس بوك”، أنه من الأفضل تأخير ذلك إلى ما بعد الزواج أو قبله بقليل، مؤكدا عدم جواز القراءة في ذلك إذا كان المقصود منها ما يثير الغرائز أو الدخول على المواقع الإباحية.
كويزات الفيسبوك حرام
وفي السابع من ديسمبر 2105، أكد حماد، إنه لا يجوز الاشتراك في الصفحات والمواقع التي انتشرت في الآونة الأخيرة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، والمعروفة بـ”كويزات” تخبرك “اسمك في الجاهلية” أو “شكلك بعد أربعين سنة” إلخ، نظرا لما فيها من إدعاء علم الغيب.
وأجاب حماد، من خلال صفحته الرسمية على “فيسبوك”، على سائل قال له: “أفتنا في أمر انتشر على الفيس في الآونة الأخيرة واتبعه عدد غير قليل من الشباب، وهو عبارة عن صفحة أو موقع يشترك فيه الشخص وبمجرد الاشتراك يقوم الفيس بإجراء عملية مراجعة لبيانات الشخص ويخرج نتيجة الطلب فيقول مثلا: لو أردت معرفة شكلك بعد أربعون عاما، أو لو كنت تريد معرفة اسمك لو كنت أيام الجاهلية إلخ إلخ”.
وكانت إجابته أنه لا يجوز الاشتراك في هذه الصفحات لما فيها من إدعاء علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله تعالى، فيدخل ذلك في النهي الوارد عن إتيان الكهان ومن يدّعون علم الغيب، كقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد).
لا يجوز المشاركة في الـ”Photo Day”
وفي مطلع نوفمبر 2015، أفتى “حماد”، ، أنه لا يجوز اختلاط الأولاد مع البنات فيما يسمى بالـ” Photo Day” بالجامعات، معتبرا أن الأصل أن تعامل الرجال مع النساء الأجنبيات يكون على قدر الحاجة ، فإن دعت حاجة التعليم مثلاً إلى ذلك التعامل فلا بأس مع مراعاة الضوابط الشرعية مثل الالتزام بالحجاب الشرعي وعدم الخلوة ونحو ذلك.
جريده الفجر
