ونقلت قناة NBC عن وثائق قضائية، أن هذا التسريب “كان الأكثر ضررا في التاريخ الحديث وشمل أدوات قرصنة يمكن استخدامها ضد الشركات الخاصة”.
وذكرت صحيفة “نيويورك بوست” أن البيانات المسروقة من CIA تتضمن “برنامج كمبيوتر تم تصميمه للتحكم في محتويات أجهزة هواتف iPhone وتحويل التلفزيون الذكي إلى أجهزة مراقبة”.
وقال جاكوب كابلان محامي الدفاع عن شولت، إن مكتب التحقيقات الفدرالي يشتبه في قيام موكله بسرقة 8000 وثيقة من وكالة الاستخبارات المركزية وتسليمها لويكيليكس في مارس 2017.
ووفقا لمواد المحكمة، فإن جهاز FBI داهم شقة شولت في نيوورك وصادر هاتفه المحمول وجهاز كمبيوتره الشخصي وكل المعدات الإلكترونية الموجودة في حوزته.
ويقبع شولت حاليا في سجن مانهاتن الاتحادي بتهمة حيازة وترويج المواد الغلمانية، فيما تشير وسائل الإعلام الأمريكية إلى أنه عمل مهندس برمجيات في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIAوطور برمجيات خبيثة استعملتها إدارة CIA لاختراق أجهزة كمبيوتر عائدة لأشخاص يشتبه بضلوعهم في الإرهاب.
المصدر: انترفاكس