المطران صليبا لـ”شفقنا”:ما كان ترامب ليجرؤ على اتخاذ قرار نقل سفارة اميركا للقدس لولا عملاء العرب بقياداتهم المتنوعة

 شفقنا-أكد المطران جورج صليبا  أن القرار الأمريكي بنقل السفارة الامريكية من تل أبيب إلى القدس لم يكن ليمر لولا دعم من عملاء العرب بقياداتهم المتنوعة، داعيا إلى تضامن عربي صادق لحماية المقدسات الاسلامية والمسيحية ومتمنيا على الولايات المتحدة الامريكية ان تعيد النظر في قرارها.مشيرا إلى ان الفلسطينيين سيتمكنون بجهادهم ودعم العرب و المسلمين و العالم الحر من استرجاع حقوقهم.

 

وأسف راعي أبرشية جبل لبنان للسريان الارثوذكس المطران جورج صليبا  لما آلت اليه الامور فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية حيث تخلى الكثيرون عن بوصلة العرب الكبرى، لافتا في حديث خاص لـ”شفقنا” الى انه ما كانت اسرائيل لتجرؤ ان تمهد للرئيس الاميركي دونالد ترامب باتخاذ  قرار نقل السفارة الأميركية الى القدس لولا عملاء العرب بقياداتهم المتنوعة.

 

واستنكر المطران صليبا هذا القرار، داعيا العرب والمسلمين الى عدم السكوت باعتبارها محطة اضافية من الانتهاكات لحقوق الانسان، وعدم افساح المجال امام المجرمين وشذاذ الافاق من مختلف انحاء العالم الذين صاروا بلية للامة العربية والاسلامية ان يمسوا بالمقدسات، داعيا الى تضامن عربي صادق لحماية القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية، متمنيا على اصحاب القرار في اميركا والدول الدائرة في فلكها ان يعيدوا النظر في قراراتهم التي قد تؤدي الى عواقب لا يعرف صداها الا الله وحده وقد تؤدي بهم الى الندم.

 

واضاف : ان خلق هذا الكيان المصطنع في جسم الوطن العربي لئن امتدت ايامه الى سبعين عاما اليوم لن تطول هذه الاحتلالات غير المبررة لاكثر من ثلاثين عاما اخرى، لافتا الى ان اليهود لم يتمكنوا من ان يحكموا فلسطين في التاريخ الا لبضع سنوات في زمن حكم النبي داوود وبعده قام ابنه سليمان وانقسمت المملكة بين ولديه يربعام ورحبعام، وستنقسم اسرائيل لتأكل ذاتها، اذ ينقلب الحكام والقادة على بعضهم البعض وسيتمكن الفلسطينيون بصمودهم وجهادهم ودعم العرب والمسلمين والعالم الحر من استرجاعها  الى احضان اهلها الحقيقيين المسلمين والمسيحيين المؤمنين بالله وحكمته والتي تفوق كل عقل.

عن مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم للأبحاث والدراسات بشؤون المستضعفين في العالم لا سيما المسلمين والتحذير من أعداء البشرية والإنسانية و تثقيف المسلمين وتعريفهم بحقائق دينهم وما خفى عنهم وعن وحضارتهم وماهم مقبلون عليه في ضوء علامات الساعة المقبلون عليها.

شاهد أيضاً

دوتش فيليا : لغة المصالح- أي دور لعبته حرب غزة في تقارب السيسي وأردوغان؟

DW : بوراك أونفيران | إسماعيل عزام التقارب بين مصر وتركيا بدأ منذ نهاية 2020، لكنه تعزز …

اترك تعليقاً