قال رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين “أنهم دائما يستهدفون المقاومة للنيل منها ومن قضيتها وثقافتها ومجاهديها وعوائل شهدائها، ومن كل ما تنتمي إليه، وهم يستهدفون حصارها وتطويقها”، مؤكدًا في المقابل أن “أهل المقاومة بأصواتهم حاصروا كل من أراد أن يحاصر المقاومة وأصبح كل هؤلاء رهن أصوات شعب المقاومة”.
وخلال اللقاء الأول لمتطوعي الدفاع المدني في الهيئة الصحية الاسلامية الذي أقيم في حسينية مدينة النبطية بحضور مسؤول المنطقة الثانية لحزب الله علي ضعون وفعاليات المنطقة وبمشاركة ألف متطوع من الدفاع المدني، أشار السيد صفي الدين إلى الوضع الفلسطيني وقال “بعد مرور سبعين عاما على النكبة في فلسطين نرى في أمّتنا مشهدين متناقضين يعبّران عن الكثير من أوجه الصّراع في لبنان وفي كل المنطقة عموما، المشهد الأول هو الشهداء الذين يقدمون أنفسهم وأرواحهم على طريق العودة الى فلسطين، والمشهد الثاني هو مشهد الملوك والأمراء الجهلة الذين يقدمون الأموال والكرامات والمقدسات من أجل تحقيق شهواتهم وتخيلاتهم”.
ورأى سماحته أن “حجم الخطر المحدق في امتنا ليس من أميركا و”إسرائيل” فقط بل من الحمقى من حكام الخليج عموما وآل سعود تحديدا”، واضاف “وإزاء ما يفعلونه بإنفاق أموالهم ويستدرجونه من حروب، نقول لهم أن النتيجة محسومة سلفا، وسينفقون كل أموالهم ولن تبقى لهم لا الأموال ولا العروش والمقاومة ستبقى وفلسطين ستعود إلى الأمة”.
وتابع سماحته مؤكدا ان “الذي يحمي فلسطين والقدس والمقدسات هي الجمهورية الإسلامية ومحور المقاومة وبإمكاننا أن نقول لولا وجود الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومعها محور المقاومة لانتهت مقاومة فلسطين ولانتهت قضية فلسطين ولكان حكام العرب والخليج باعوا فلسطين في أسواق عروشهم”.