أصدرت الحكومة السودانية، الأربعاء، بيانا أعربت فيه عن أسفها لاتهام وزير الخارجية المصري سامح شكري السودان وإثيوبيا بالتسبب في تعثر المفاوضات الفنية لسد النهضة بأديس أبابا.
وقالت وزارة الموارد المائية والري والكهرباء بالسودان إن التصريحات تتناقض مع الروح الايجابية بين البلدين.
وأكد البيان أن السودان ظل واعيا بأبعاد موقفه النظيف وحريصا في كل المفاوضات والاجتماعات ويقدم رؤيته بصورة موضوعية، موضحا أن الفهم العلمي المستنير والتعاون الصادق واحترام الآخرين هو السبيل الأوحد لتجاوز التحديات.
وشددت الوزارة في بيانها على أن التشكيك وهدم جسور الثقة لن يجلب للشعوب سوى التباعد والخصام.
وأضافت “تؤكد الوزارة مجددا جاهزيتها للمشاركة الفاعلة والايجابية المعهودة في كافة المسارات متسامية فوق كل مزاعم، كانت تتوقع عوضا عنها تقديم فكرة بناءة تنير الطريق”.
وكان شكري قد قال في تصريحات صحفية الاثنين الماضي، إن ما وصلت إليه اجتماعات اللجنة الفنية لبحث أزمة سد النهضة بأديس أبابا، لم يتم تجاوز التعثر الذي ينتاب هذا المسار منذ أكثر من سنة نظرا لاستمرار إثيوبيا والسودان في التحفظ على التقرير الاستهلالي الذي أعده المكتب الفرنسي.
جدير بالذكر أن العاصمة الإثيوبية احتضنت السبت الماضي، اجتماع ثلاثي لوزراء المياه والري السوداني والمصري والإثيوبي، لبحث أزمة “سد النهضة”، بحضور اللجنة الفنية الثلاثية المشتركة.
المصدر: وكالات