قصة بناء برج القاهرة .. أكبر رشوة فى التاريخ
برج القاهرة تم بناؤه في عهد الرئيس جمال عبد الناصر و تكلف بناؤه 6 ملايين جنيه مصري وقتها كانت الولايات المتحدة قد أعطتها لمصر بهدف التأثير على موقفها المؤيد للقضية الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي وبناه بالعمد في مقابل فندق النيل هليتون وقتها وهو الآن يسمى (ريتز كارلتون) لكي ينظر السائح الأمريكي إلى أمواله عندما رفض عبد الناصر الرشوة في مقابل تدمير بلد عربي وخيانته
و عن هذا يقول المؤرخ العسكري جمال حماد عندما تم بناء البرج كان له اسمان فالأميركان أطلقوا عليه «شوكة عبد الناصر» أما المصريون فقد أطلقوا عليه اسم «وقف روزفلت» و يعتبر برج القاهرة أكبر و أطول «لا» في التاريخ لأن الملايين الستة لم تخدع عيون الرئيس عبد الناصر لتغيير موقفه تجاه القضايا العربية و رفض حتى أن يخصصه للانفاق على البنية الأساسية في مصر رغم احتياج البلاد وقتها لهذا المبلغ و لكن أراد عبد الناصر أن يبني بناء يظل علماً بارزاً مع الزمن يعلم المصريين الكرامة وحتى و إن كانوا في أشد الاحتياج رغم أن المبلغ حمله حسن التهامي الذي كان يشغل وقتها منصب مستشار رئيس الجمهورية و جاء بالمبلغ في حقيبة سلمها للرئيس بعد عودته من زيارة للولايات المتحدة التي لم تكن علاقتنا بها قد ساءت تحت مسمى مساعدة رؤساء الدول الصديقة و لكن رفضها عبد الناصر أياً كان مسماها و ها هو الآن يزوره السائحون العرب و الأجانب و المصريون ليتذكروا تاريخه وقد استغرق بناء استغرق بناؤه 5 سنوات و إشترك في بنائه 500 عامل .
وقد قرر عبد الناصر بناء برجاً أمام أكبر فندق أمريكي لهم في مصر وهو فندق النيل هيلتون وقتها (ريتز كارلتون حاليا) ليراه كل سائح قادم إلى مصر وليعلم بأن مصر فيها جهاز استخبارات قوي يستطيع الدفاع عن مصر و لا يخون العروبة ومنأجل هذه القيم .
قررت إسرائيل الإحتفال في فندق ريتز كارلتون ثأراً من عبد الناصر و استخباراته وجيشه والتي جاءت في صورة حفل بمناسبة تأسيس دولة إسرائيل وبدأت الخيانة منذ غير السادات مسلك الساسة المصرية إلى سلام مع إسرائيل وبدأ ترسيخ الخيانة في صورة ثورة أطلق عليها ثورة التصحيح في 15 مايو وما هوإلا نفس تاريخ إنشاء دولة إسرائيل جعل أكثر الشعب إلا من رحم الله يحتفل بإنشاء دولة إسرائيل دون أن يشعر .
وهذا الإحتفال بهذه الطريقة يعتبر أكبر نكسة وأكبر إعلان عن خيانة المسؤولين عن هذا الإختفال ولن نقول كل مصر ففيها شرفاء وعظماء لا يمكن إنكارهم ولكن غلب أهل شقوتها من شجرة الحنضل أهل خيرها الطيبين الأتقياء المخلصين لهذا البلد العظيم .
وقريباً سيندم هؤلاء المجرمون على فعلتهم هذه ندماً كبيراً حينما يسطر التاريخ أن مصر أصبحت تحتفل في نكسه 5 يونيو 67 بيوم البيئة العالمي ولا تذكر النكسه ولو بذكر الفاتحة للشهداء ثم احتفلت بثورة خيانية أطلق عليها الخائن السادات ثورة تصحيح وهى ثورة ترسيخ الكيان الصهيوني الغاصب .
و العجيب كيف لأكبر دولة عربية يخرج منها هذه الأفعال الشائنة ولماذا يوافق بعض المسؤولين على احتفال إسرائيل بعيدها السبعين في هذا الفندق بالذات إلا الثأر من المخابرات المصرية والجيش المصري وكل شعب مصر وذلك لأن قصة بناء البرج أمام فندق ريتز كارلتون كانتأول عملية مخابراتية بعد تأسيس جهاز المخابرات المصري .
والسؤال هل الذين دبروا هذا الحفل الحكومة أم القوى الخفية داخل مصر ورجال أعمالهال الذين جلبوا لباس الملك عبد العزيز في برواز من الزجاج كأحد الآثار والتراث السعودي وهل كل ذلك بتأثير لحوم ودهون الخنازير المستوردة في الأطعمة المعلبة والمحفوظة أم طعام الحمير قد عمل أثره في عقول هؤلاء الخونة الذين دبروا هذا الحفل ووافقوا عليه ممن تحولوا إلى يهود فعليين يفرحون لفرح إسرائيل ويغضبون لغضبهم .
نعوذ بالله من الغباء وعمى القلب .
من أعمالكم سلط عليكم انتظروا الدواهي والإنتقام الإلهي
خالد محيي الدين الحليبي