جنرال روسي يهدد بحرب نووية وشيكة وقصيرة جداً لا يمكن السيطرة عليها

 جنرال روسي يهدد بحرب نووية “وشيكة وقصيرة جداً” لا يمكن السيطرة عليها
قال إيفجيني بوزينسكي، – وهو ضابط سابق في الاتحاد السوفياتي السابق -، إن الوضع المشحون في سوريا، حيث دعمت روسيا والدول الغربية الأطراف المتصارعة، سيؤدي في النهاية إلى “التبادل الاستراتيجي للأسلحة النووية”. مشيرا إلى أنه “ستكون هناك ضربات متبادلة من الأسلحة النووية الاستراتيجية.”

وفي حديثه لصحيفة “ديلي ستار أونلاين” الأمريكية، قال بوجينسكي إنه يعتقد أن روسيا والدول الغربية على وشك تصعيد حاد في العدوان العسكري في أعقاب الضربة على سوريا.
وأضاف “بوزينسكي”: “التصعيد وشيك، وعلى المدى الطويل، سينتهي التبادل الاستراتيجي للأسلحة النووية.

أسوأ من الحرب الباردة
ويعتقد “بوزينسكي”، الذي شغل عدة مناصب في الكرملين لمدة 17 عاما، أن المواجهة العسكرية والدبلوماسية الحادة بين روسيا والدول الغربية “أسوأ من الحرب الباردة”.

في السنوات الأخيرة، أصبحت روسيا تحت حكم فلاديمير بوتين معزولة بشكل متزايد بعد ضم شبه جزيرة القرم في عام 2014 في أعقاب الثورة الأوكرانية.

وقالت صحيفة “ديلي ستار أونلاين، إن المزاعم بأن روسيا تدخلت في الانتخابات الأمريكية عام 2016 لمساعدة دونالد ترامب على هيلاري كلينتون، أضر بشدة بالعلاقات مع واشنطن.

تسمم سكريبال
كما تسبب تسمم سيرجي سكريبال الذي كان يعمل في جهاز المخابرات السوفيتي السابق (كي جي بي) وابنته يوليا بغاز الأعصاب على ما يبدو في توتر العلاقات مع بريطانيا.

لكن التوترات وصلت إلى ذروتها عندما شنت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة عملا عسكريا مشتركا ضد الرئيس السوري بشار الأسد في 14 أبريل ردا على هجوم كيماوي.

ويدعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “الأسد”، رئيس سوريا منذ عام 2000، دبلوماسياً وعسكرياً في حربه الأهلية التي دامت قرابة عقد من الزمان ضد الجماعات المتمردة.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الهجوم الكيماوي “من المحتمل جدا” أن يتم تنفيذه بناء على أوامر من الأسد، والذي تم توثيق استخدامه للغاز السام.

وأمر زعماء غربيون الطائرات المقاتلة والسفن الحربية والغواصات بإطلاق أكثر من 100 صاروخ على منشآت كيميائية مشبوهة في جميع أنحاء سوريا في ما أعلن ترامب أنه “ضربة تم تنفيذها بشكل مثالي”.

وحذر الرئيس الروسي فلاديمر بوتين، القادة الغربيين أنه “سيكون هناك عواقب” على الهجمات، الذي وصفها بـ “العمل العدواني”.

حرب قصيرة جدًا
وقال بوجينسكي: “إذا كان أي من الطرفين سيطلق أسلحة نووية، فسيكون النزاع قضية قصيرة”. مضيفًا؛ “هذا هو الخطأ من جانب الغرب، بأن الحرب القادمة ستكون من نوع الحرب المعتاد الذي يستمر لأشهر، وفي بعض الحالات سنوات، وسوف ينطوي فقط على أسلحة تقليدية. إنها ستكون حرب قصيرة جدا.”

وكما أشار “بوزينسكي” إلى أن كلا من روسيا والدول الغربية، بقيادة الولايات المتحدة، غير راغبين في “قبول الهزيمة” في ساحة المعركة، فإن “بوتين” سيستخدم كل الوسائل المتاحة لديه.

وأكد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعدًا لشن ضربة نووية ضد الدول الغربية، موضحًا؛ “أنها ستكون غير محدودة. وهذا هو الخطأ الثاني من جانب الغرب، وخاصة من جانب الولايات المتحدة، بأنه يمكن أن يكون هناك صراع نووي محدود.”

وتابع: “أنهم يعتقدون أن حربًا نووية ستحدث في مكان ما في مسرح الأحداث في المستقبل البعيد، في مكان ما في أوروبا أو الشرق الأوسط أو المحيط الهادئ الآسيوي.”

بوتين سيرد بالمثل
وحذر “بوزينسكي” من أنه ليس من الممكن التحكم في نزاع نووي، وأن “بوتين” سيرد بالمثل إذا تم “إراقة الدم الروسي” خلال الهجوم على سوريا بقيادة الولايات المتحدة.

وقال: “لدينا عدة آلاف من المستشارين في جميع المنشآت العسكرية في جميع الوحدات العسكرية. وإذا تم سفك الدم الروسي، فستقوم روسيا بالرد”.

ولفتت صحيفة “ديلي ستار أونلاين”، أنه حتى الآن لم يثبت هذا الأمر، لكن الخطر يبقى إذا اتخذت الدول الغربية إجراءات عسكرية إضافية في سوريا.

جدير بالذكر، أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، قال الشهر الماضي، إن العلاقات بين موسكو والغرب كانت أسوأ مما كانت عليه في وقت الحرب الباردة.

ووفق لافروف، فإن المملكة المتحدة، والناتو، والاتحاد الأوروبي أغلقوا قنوات الاتصال العادية مع روسيا التي توفر ضمانات ضد المواجهة.

وقال أيضًا لشبكة “بي بي سي” البريطانية، “اعتقد أن الأمر اسوأ لأنه خلال الحرب الباردة كانت هناك قنوات للتواصل ولم يكن هناك هوس بفوبيا روسيا والذي يبدو كإبادة جماعية بفرض عقوبات”.

جريده الفجر

عن leroydeshotel

شاهد أيضاً

فتاه إيرانية تحتج بالتعري على طريقة جماعة فيمن الغربية (فيديو)

مونت كارلو الدولية : فرانس 24 : 04/11/2024 : مضايقات  الحرس الثوري تدفع بطالبة إيرانية لخلع …