الجغرافية التوراتية للحروب الأمريكية الإسرائيلية في المنطقة العربية

 المقدمة 

{ فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ – فصلت 15 }

الدولة الأمريكية  لمن راقب مسلكها السياسي والإقتصادي والعسكري سيكتشف بأنها الدجال الأخطر على المسملين والعالم الدجال الذي يجمع بين المتناقضات لتضليل الضحية يقول العلامة منير العكش في سفره الثمين ” تلمود العم سام ” وعن سياستهم تجاه الأغيار عموما : ” لابد أن يكون بيننا وبين الخصم فارق ما بين الثور والميتادور ” .

ولا يوجد خصم لهم يكرهونه أكثر من الإسلام والمسلمين والمتناقضات التي اجتمعت لديهم أنهم في ظاهر الأمر مسيحيون فإذا دققت النظر في قراراتهم وسياستهم وحروبهم الإنتقامية من شعوب العالم خاصة المسلمين وجدتهم توراتيون تلموديون  أكثر من اليهود أنفسهم لاعتقادهم البرووتستانتي  بأنهم لن يدخلوا الجنة إلا إذا رضى اليهود عنهم  وحيث أن اليهود قتلوا أنبياء الله تعالى وهذا مدون لديهم ومعروف للقاصي والداني إذا تقديسهم يقوم على قلب نصوص وعبادة شيطان وحرباً لأولاد نبي الله إبراهيم نفسه وذريته عليهم السلام من بعده وهذا هو الجانب الماسوني الخفي والوجه القبيح الذي يخفونه متسترين بالمسيحية السمحاء والتي قال تعالى فيها : { وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا – الحديد 27 } .

وهذه الرأفة غير موجودة عند هؤلاء لا في سلوكهم ولا حروبهم ولا سياستهم ولا اقتصادهم التي يميلون فيه للسيطرة والتخريب ونشر الفوضى والأزمات والإبادات الجماعية على اعتبار أنهم عالة على الجنس اليهودي السامي ولابد أن يكونوا خدماً وحميراً لبني إسرائيل أو الموت مصيرهم وفقاً لتعاليم التوراة والتلمود التي تقول بتقديس الأرض واستعمارهم لبلاد العرب وتقديس اليهودي وحرمة استعمال أغراض وأمتعة الأغيار إذا حاربوهم فعندما غزو أمريكا وأبادوا الهنود الحمر كانوا يستعملون الجاموس في حياتهم فابادوه معهم واستبدلوه بالبقر وفقاً لأحكام التلمود التي تحرم استخدام كل متعلقات الأغيار , .

وبالتالي العقلية الأمريكية حتى الآن مازل كثير من حكام العرب لا يفهمونها جيداً ليتعاملوا معهم بجدية أو هم جزءاً من الماسونية وحكومتهم الخفية ويغضون الطرف عن جرائمها وهذا هو المرجح لمن راقب مسلك حكام العرب المتخاذل و الذي كاد يتسبب في فناء الجنس العربي الآن .

والواقع يؤكد أن روسيا والصين وبلاد أسيا فهمت تلك العقلية وحللتها جيداً بعد حربهم مع فيتنام لذلك نهضت ومازال العرب يغطون في نوم عميق ولا يريدون أن يصدقوا بأن هذه الدولة تقوم سياستها واقتصادها وقوانينها على أحكام وفلسفة توراتية تلمودية بحته أي أنهم أشرس وأشد كرها من اليهود وذلك لأنهم كما بينا يسيرون في سياستهم وتعاملاتهم بوجهين لإحكام القبضة وتنفيذ أكبر مخطط بشري لإبادة الجنس العربي وفناء دين الإسلام كله من على الأرض .

وهذا ما كشفناه في هذا البحث بإذن الله

بقلم كاتب و باحث

د . خالد محيي الدين الحليبي

 مركز القلم للبحاث والدراسات

رابط التحميل :

https://www.4shared.com/office/12bdbSR-da/______.html

About leroydeshotel

Check Also

بيان قوله تعالى : (فذلكم الله ربكم الحق فماذا بعد الحق إلا الضلال) من تفسير البينة

بقلم : خالد محيي الدين الحليبي  مركز القلم للأبحاث والدراسات : ملف بصيغى  بي دي …