حيث قال الكاتب في مقاله: من المرجح أن يعيد ترامب فرض العقوبات على إيران في 12 أيار / مايو، وبذلك يغرق في الاتفاق النووي الذي تفاوض عليه باراك أوباما.
وقالت الصحيفة إن البديل الوحيد للعقوبات هو العمل العسكري من قبل أمريكا أو “الضوء الأخضر” الأمريكي لهجوم إسرائيلي. لكن ماذا يحدث بعد ذلك؟ هذا هو السؤال الذي لم تتم الإجابة عنه بشكل صحيح، عندما تدخّلت أمريكا بشكل مباشر أو غير مباشر في أفغانستان والعراق وسوريا. لم يكن لدى مؤيدي هذه المشاريع رؤية واضحة لما سيبدو عليه انتصار أمريكا، وبقدر ما كانت لديهم استراتيجية، إلا أنها استندت إلى التمني، حيث لجؤوا إلى تخيلات مثل مقاتلي ديفيد كاميرون الـ70،000 المعتدلين في سوريا الذين لم يتمكن أحد غيره من العثور عليهم.
واختتم الكاتب بالقول إن إيران لن تكون كأي دولة أخرى وفي حال شنّت عليها أي حرب فإن أعداءها سيجرّون ذيول الهزيمة خلفهم.