وأضاف لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في سوتشي “تحدث أشياء غريبة فى التنف وحول مخيم الركبان مثل تدريب الإرهابيين من قبل الأمريكيين”، لافتاً إلى أن الأمريكيين يفتعلون المشكلات لمنع إيصال المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان.

وأوضح لافروف أن الحكومة السورية أعلنت موافقتها على إيصال المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان بالتعاون مع المنظمات الإنسانية والدولية لكن القوات الأمريكية الموجودة هناك منعت ذلك وحاولت وضع شروط غير مقبولة.
وجدد لافروف التأكيد على أن إنشاء مناطق تخفيف التوتر أمر مؤقت يتم بعده الانتقال إلى مرحلة ثانية من تسوية الأزمة فى سوريا بعد استقرار الوضع.
وحول الاتفاق النووي الإيراني أشار لافروف إلى أن مجلس الأمن الدولي تبنّى هذا الاتفاق دون أي تغييرات، وجميع الأطراف التي توصلت إليه سابقاً يجب أن تتمسك به دون أي شروط، وبشأن نيّة واشنطن الخروج من الاتفاق أوضح لافروف أن المجتمع الدولي في هذه الحالة سيفقد إحدى الوثائق المهمة التي تسهم في تأمين نظام عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل.