ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن أفراد القوات الأمريكية يساعدون القوات السعودية في مواجهة الصواريخ البالستية التي يطلقها الحوثيون على الأراضي السعودية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين ودبلوماسيين أوروبيين قولهم إن الولايات المتحدة أرسلت في ديسمبر الماضي نحو 10 من أفراد القوات الخاصة إلى المنطقة الحدودية جنوبي السعودية، وذلك بشكل سري من دون أي مناقشة علنية للموضوع.
وحسب المصادر، فإن القوات الخاصة الأمريكية تساعد السعوديين على تحديد أماكن وجود مخازن الصواريخ الباليستية ومنصات الإطلاق وتدميرها. ويقدم “الكوماندوز” الأمريكيون الاستشارة للقوات السعودية بشأن تأمين الحدود.
ويتعاون أفراد القوات الخاصة بشكل وثيق مع المحللين الاستخباراتيين الأمريكيين في نجران، من أجل تحديد مراكز إطلاق الصواريخ الموجودة على الأراضي اليمنية.
وتقول المصادر إن نشر القوات الخاصة على الحدود جاء بعد أسابيع من استهداف الحوثيين لأطراف الرياض بصاروخ باليستي، أعلنت السعودية اعتراضه بالقرب من مطار الرياض الدولي، وإن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان جدد في أعقاب ذلك الطلب بشأن إرسال قوات أمريكية لمساعدة المملكة في مواجهة الحوثيين.
وتشير الصحيفة إلى أنه حتى الآن لم يكن هناك أي دليل على أن القوات الأمريكية دخلت الأراضي اليمنية.
وكان البنتاغون قد أعلن رسميا أن العسكريين الأمريكيين يقدمون خدمات تزويد الطائرات بالوقود والدعم اللوجيستي ويتبادلون المعلومات الاستخباراتية مع السعودية.
وأكد مساعد وزير الدفاع الأمريكي روبرت كاريم في شهر أبريل الماضي أن هناك نحو 50 من العسكريين الأمريكيين في السعودية، يقدمون “المساعدة فيما يخص خطر الصواريخ الباليستية”، دون أن يشير إلى وجود قوات خاصة على الأرض بالقرب من الحدود.
المصدر: نيويورك تايمز