أعلن سلاح الجو الأمريكي عن إحراز تقدم في تطوير قنبلة نووية جديدة، في خطوة تقلص الحد الذي يُمنع عنده استخدام الأسلحة النووية.
وأشاد الجنرال في سلاح الجو الأمريكي، جاك فاينشتاين، أثناء مأدبة غداء لجمعية سلاح الجو أقيمت الثلاثاء الماضي، بسير اختبارات قنبلة نووية جديدة مدفوعة بالجاذبية، مؤكدا أن البرنامج “يتطور جيدا”.
وأوضح الجنرال الأمريكي الذي يتولى منصب نائب رئيس الأركان لشؤون الردع النووي والتكامل النووي أن 26 تجربة لقنبلة “B61-12” الجديدة قد نفذت، بما في ذلك تجارب هندسية وأعمال تطوير وطلعات جوية اختبارية.
ICYMI: Air Force Advances Testing of New Nuclear Gravity Bomb: General https://t.co/nLlRIybDfB via @Militarydotcom
— Oriana Pawlyk (@Oriana0214) ٢ مايو ٢٠١٨
ويستمر العمل على القنبلة المحدثة منذ سبع سنوات على الأقل، ومن المقرر أن تتجاوز سابقاتها بثلاث مرات من حيث الدقة، فضلا عن القدرة على إصابة أهداف تحت أرضية.
وتخصص القنبلة الجديدة لقاذفات “B-2 Spirit” و”B-21 Raider” التي ستدخل الخدمة قريبا، كما لمقاتلات “F-15″ و”F-16”.
إلى ذلك، أعرب الجنرال فاينشتاين عن أمل سلاح الجو الأمريكي في تمديد أمد خدمة قاذفات “B-52 Stratofortress” التي دخلت الخدمة لأول مرة في خمسينيات القرن الماضي، مشددا على أن هذه الطائرات تحتاج إلى محركات جديدة، ما يتطلب أموالا ملموسة، وذلك علما بأن سلاح الجو قد طالب الحكومة بتخصيص 1.5 مليار دولار لهذا الغرض.
وتخطط الإدارة الأمريكية لصرف أكثر من تريليون دولار على تحديث “ثلاثيتها النووية”، وهي القاذفات النووية، والصواريخ النووية التي تطلق من مواقع أرضية، والغواصات النووية، حسب “استعراض الوضع النووي” الذي نشر في فبراير الماضي ويظهر زيادة واشنطن تمويلها لتطوير ترسانتها النووية.
المصدر: Military.com
RT