قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن الإرهاب الموجود حاليا، كان موجودا على عهد الصحابة رضوان الله عليهم، فيما يسمى بـالخوارج.
وأضاف الطيب، فى لقائه الأسبوعى على الفضائية المصرية، أن انشقاق الشعب المصرى وتضليله يصب فى مصلحة الإرهاب، من خلال إقناعهم بأن الأزهر هو سبب الإرهاب والتطرف وأنه هو الممول له ويستورد له السلاح! مؤكدا أن هناك مؤامرة عالمية من بعض الدول الغربية وليس كلها على زعزعة الاستقرار فى المنطقة.
وأوضح، أن الإرهابيين لا يقتلون إلا بعد تكفيرهم الناس، فلديهم قاعدة خاطئة جدا أن الكفر يوجب القتل، وهذا مخالف للنصوص الشرعية من القرآن أو السنة، منوها أن “ألف باء فقه الجهاد عدم قتل الآخر”، منوها أن مسوغ القتل هو رفض الدخول فى الإسلام وعدم مسالمة المسلمين.
صدى البلد