في اطار الأوامر التي أعطاها الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد لتحرير كامل ريف دمشق من التكفيريين والإرهابيين شنت أفواج مشاة من الجيش العربي السوري هجوماً على القلمون وعلى مدينة برزا وبلدات أخرى وسيطرت عليها بعد غطاء من قصف جوي من طائرات ميغ-29 وقصف مدفعي على مراكز الإرهابيين، وعندها أبلغت قيادة الإرهابيين والتكفيريين في القلمون اللجنة الروسية بأنها استسلمت وتريد الانسحاب الى ادلب وقد وافق الرئيس السوري بشار الأسد على انسحاب العناصر دون أسلحتهم وقد قاموا بتسليم 30 دبابة وهذا رقم كبير بالنسبة لقوة الأسلحة إضافة انهم سلموا مدافع هاون وصواريخ أميركية من طراز تاو وعليها كتابات سعودية وأميركية كما سلموا 110 سيارة رباعية الدفع عليها رشاشات متوسطة كذلك سلموا أماكن مخازن الذخيرة لكن الجيش السوري لم يدخل الى المخازن خوفاً من ان تكون مفخخة على ان يدخلها في مرحلة لاحقة.

وقامت حافلات بنقل عناصر جيش الإسلام وعناصر جبهة النصرة مع عائلاتهم الى مدينة جرابلس في ريف ادلب والحافلات صل عددها الى أكثر من 1200 حافلة وستقوم مرة ثانية هذه الحافلات بنقل بقية العائلات والعناصر بعد نقل الدفعة الأولى الى جرابلس في ريف ادلب لتعود وتنقل البقية، وهكذا سيكون 90% الى 95% من كامل العاصمة السورية دمشق وريفها والغوطة الغربية والغوطة الشرقية ومنطقة القلمون الخطرة وبلدة برزا وجوارها قد أصبحت نظيفة وعادت الى الشرعية.

وقد عادت الحركة الطبيعية الى كامل دمشق وجوارها فيما يقوم الجيش السوري بدوريات في دمشق والريف في ظل استقرار المواطنين وحمايتهم من الاعمال الارهابية من قبل التكفيريين.

وهذه اول مرة ينتهي الرئيس السروي بشار الأسد من السيطرة الكاملة وإزالة الإرهابيين من كل مناطق دمشق وريف دمشق واعلى ريف دمشق من الحدود اللبنانية حتى دمشق حتى طريق درعا حتى منطقة النبك وصولاُ الى ريف حمص.

وقد عزز وضعه الرئيس بشار الأسد بهذه العمليات العسكرية وكما وعد بإكمال القتل حتى ازاحت التكفيريين والإرهابيين فانه قام بالوفاء بوعده وها هم سكان دمشق والقلمون كلهم يعيشون باستقرار كامل في ظل الشرعية والنظام والجيش العربي السوري.