( ويقولون متى هو قل عسى ان يكون قريبا)
صدق الله العلي العظيم
العهد :
أكد آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي مخاطبا الأعداء بأن عهد “أضرب وأهرب” قد ولّى، محذرا بانهم لو ضربوا فانهم سيتلقون الضربة في المقابل.
جاء ذلك في تصريح لسماحة القائد خلال استقباله صباح اليوم الاثنين حشدا من العمال من مختلف انحاء البلاد، على اعتاب يوم العمال العالمي الذي يصادف غدا الثلاثاء.
واشار الإمام الخامنئي خلال استقباله حشدا من العمال من مختلف انحاء البلاد بمناسبة اليوم العالمي للعمال، إلى أن الولايات المتحدة وبغية إشعال الحرب بين المسلمين تستفز السعودية لإيجاد الخلاف والنزاع في المنطقة، مشدداً على أن الأميركان يريدون ومن خلال ذلك أن لا يدفعوا بأنفسهم أثمان المقابلة مع الجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني.
وتساءل سماحته “إذاً لماذا لا تستفزون الصهاينة؟.. لأنهم ينوون إثارة الحرب بين المسلمين”، لافتا إلى أن إحدى الطرق التي انتهجها الأعداء لاستهداف نظام الجمهورية الإسلامية هي المواجهة الاقتصادية، وأن الطريق الآخر هو استفزاز بعض الحكومات المتخلفة والمغفلة في المنطقة.
وقال: “اليوم تعتبر وزارة المالية الأميركية هي غرفة الحرب ضدنا مما يتعين علينا الاهتمام باقتصادنا.. والسبيل إلى مواجهة الحرب الاقتصادية الاعتماد على القدرات والامكانيات الذاتية”.
وشدد الإمام الخامنئي على أن “الأعداء أدركوا أنهم لن يحققوا شيئا في الحرب الطاحنة”، وأضاف أن “خطتهم هي تجهيز هذه البلدان للمواجهة مع الجمهورية الإسلامية.”
وقال: إن انتهاج هذه الحكومات سبيل العقل لن يدخلها في مواجهة مع الجمهورية الإسلامية، لكنها إن أرادت الوقوف بوجه إيران فبالتأكيد سوف تتلقى ضربة، وستكون الهزيمة حليفها”.
واوضح أن “الأميركيين يريدون أن لا يدفعوا أثمان المقابلة مع الجمهورية الإسلامية وشعب إيران المقتدر”.
وختم الإمام الخامنئي قائلا: “من يجب أن تقطع أقدامها هي أميركا وليست الجمهورية الإسلامية، فالخليج الفارسي بيتنا، وغرب آسيا بيتنا!”.