وقال مدير الأمن في محافظة كردستان غربي إيران: “هذه الزمر سعت عبر تعبئة كل طاقاتها مثل الأجواء والقنوات الافتراضية لعرض صورة مشوّهة عن إيران وبث اليأس لدى المواطنين، إلا أن ممارستهم هذه أحبطت في ظل عملية التوعية من جانب الأجهزة الأمنية“.
واعتبر المسؤول الإيراني أن التغلغل في العمق الاستراتيجي للجماعات التكفيرية من ضمن استراتيجيات جهاز الأمن في البلاد، وأضاف: “لحسن الحظ تمكنّا من إجهاض الكثير من المؤامرات“، وشدّد المسؤول الإيراني على أن “أجهزة العدو الأمنية تسعى لاستقطاب أفراد وتنفيذ أعمال تخريب”، مشيراً إلى اعتقال العديد من الأفراد خلال عمليات نفذت العام الماضي، مؤكداً كذلك على استغلال المفسدين لطاقات تجارية بملايين الدولارات للقاطنين في حدود محافظة كردستان إيران.
وأعلنت وزارة الأمن الإيرانية مطلع الشهر الماضي أن القوات الإيرانية أحبطت عمليات لتنظيم داعش الإرهابي والعديد من الجماعات الإرهابية الأخرى خلال السنوات الأخيرة، مؤكدة أن يقظة وتعاون أبناء الشعب الإيراني وسائر الأجهزة الأمنية للحرس الثوري والجيش وقوى الأمن الداخلي ساهمت في إحباط عمليات الجماعات الإرهابية التي سعت إلى تعكير أجواء البلاد خلال الأعوام الأخيرة.
كما أعلن الحرس الثوري الإيراني قبل أيام عن إحباط هجوم إرهابي انتحاري في مدينة سراوان التابعة لمحافظة سيستان وبلوجستان جنوب شرق إيران ومقتل جميع الإرهابيين.