واجه تحالف العدوان السعودي حالة من التخبط والارباك بعد “زخة” الصواريخ البالستية اليمنية الثمانية التي أطلقتها القوة الصاروخية في الجيش اليمني واللجان الشعبية التابعة لأنصار الله على أهداف اقتصادية وحيوية في محافظة جيزان السعودية اليوم، وبرز ذلك في تصريحات الناطق الرسمي باسم تحالف العدوان العقيد تركي المالكي الذي زعم بأن الدفاع الجوي السعودي اعترض أربعة صواريخ باليستية أطلقت باتجاه مدينة جيزان .
ولإخفاء العجز، زعم الناطق السعودي أن “الصواريخ كانت باتجاه مدينة جازان وأطلقتها الميليشيا بطريقة مُتعمده لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان”، وفيما أكد المالكي أنه “لم تسجل أي إصابات أو أضرار ” جراء الصواريخ ،اعترفت قناة “العربية” السعودية بسقوط قتيل وعدد من الجرحى جراء شظايا أحد الصواريخ .
وفي سياق التخبط والعجز، عاد الناطق العسكري السعودي ليعزف على وتر ما يسميه “تورط إيران بدعم الحوثيين وخرق القرارات الدولية بهدف تهديد أمن المملكة السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي”، كما لم ينس المالكي القول إن “إطلاق الصواريخ البالستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني”. هذا فيما لم تجف بعد دماء اليمنيين من المجازر التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي وآخرها سقوط عشرات الشهداء والجرحى في حفل زفاف في محافظة حجة اليمنية.
وكانت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية التابعة لأنصار الله أطلقت ثمانية صواريخ بالستية من نوع بدر _1 على أهداف سعودية اقتصادية وحيوية في محافظة جيزان، أصابت أهدافها بدقة.