نفى مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الليبية احمد المسماري الانباء التي نشرتها بعض المواقع حول تواجد قوات من الجيش المصري في مدينة بنغازي الليبية.
وكانت بعض المواقع قد تناقلت حول مقتل عناصر من الجيش المصري في الصراع الدائر على السلطة في مدينة بنغازي.
وكتب العميد يحيى أسطى عمر المُكلف بالملف الأمني في درنة (شمال شرق) على صفحته في موقع «فيسبوك» بعنوان «جرائم تتبعها جرائم»: «تُرتكب جريمة وبعدها ترتكب أكبر وأفظع منها لكي تُنسى ما قبلها. فهل يوجد أكثر إجراماً من “داعش”؟ إنها الكرامة”.
وقال ان قوات حفتر ساندت وساعدت وهربت “داعش” من درنة وبنغازي وقد سجل التاريخ ذلك. فهي غطاء لتدخلات الخارجية بكل مخططاتها الاستخباراتية وبدون استحياء وللأسف تورط وأنجر الكثير في عملية الكرامة التي هي النكبة الحقيقية في تاريخ ليبيا الحديث.
وأوضح “في مخطط لصناعة الجريمة المنظمة وتحت شماعة الإرهاب الكاذبة خارج القانون ارتكبت إعدامات في الشوارع وألقيت الجثث في مكبات القمامة، ونبشت القبور ومثلت بالجثث”.
وكتب الباحث والمحلل السياسي جمال الحاجي “البعض من ضباط الجيش – هروبا من الواجب والأمانة الموكلة إليهم – يتذرعون بأنهم ملتزمون بالقانون والتراتبية، وفي ذات الوقت ينتظرون قائدهم (حفتر) المرشح من دويلة تعيش على الدعارة وافتخر بذلك. والله المحيط يطهركم يا من تسمون جيش.
فهل تنتظرون الأوامر من صعلوك عينه مرتشي فاسد. الله الله أين وصل بنا الحال! جنود وضباط الجيش الليبي عيبهم يعلمون بمكانتهم وحجمهم في نظر الشعب الليبي، لواجبهم أيضاً”.
……………….