“جريمة الفجر”، هذا ما وصفت به تقارير صحفية أميركية ما وصفته بالعملية، التي يعتقد أن جهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد” منفذها.
خصصت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية تقريرا لما وصفته بـ”أدلة” ضلوع عناصر تابعة للموساد، في عملية اغتيال الباحث الفلسطيني فادي البطش، في ماليزيا.
ونقلت الصحيفة الأمريكية تصريحات عن مسؤولين استخباراتيين تابعين لإحدى الدول العربية، الذين تحدثوا فيها عن كواليس جديدة حول عملية الاغتيال.
وقالت إن المسؤولين يمتلكون أدلة على تورط عناصر تابعة للموساد في “جريمة” اغتيال البطش في ماليزيا.
وتابعوا قائلين:”كانت تلك العملية مجرد جزء من عملية أوسع، أمر بها رئيس الموساد، يوسي كوهين”.
وأوضح مسؤولو الاستخبارات، للدول التي لم تسمها، أن الهدف من تلك العملية.
“تفكيك مشروع حركة حماس، لإرسال علماء من غزة للخارج يعتقد أنهم سيكونوا واعدين، لجمع معلومات تساعدهم في تطوير منظومات التسليح الخاصة بالحركة”.
وتابع المسؤولون: “الموساد يولي أهمية خاصة إلى التقدم الذي أحرزته حماس في مجال المركبات الجوية والمائية غير المأهولة دون طيار أو سائق”.
واستطردوا قائلين “إسرائيل تخشى من تلك المركبات، لكونها ذات فعالية كبيرة في استهداف القوات الإسرائيلية بالصواريخ، التي استخدمتها حماس خلال حروبها الأخيرة مع إسرائيل”.
يذكر أن الحكومة الإسرائيلية رفضت الاعتراف بمسؤوليتها عن مقتل البطش، واتهم وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، منافسين للقيادة الفلسطينية في الداخل بتنفيذ عملية الاغتيال.
وكان البطش قد اغتيل إثر تعرضه لإطلاق نار، أثناء مغادرته لمنزله متوجها لأداء صلاة الفجر، في إحدى ضواحي العاصمة الماليزية كوالالمبور.
2018 – | نيسان – | 27 |