"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

السيد الحوثي: العدوان على اليمن ليس منفصلاً عن العدوان على المنطقة وعلى القضية الفلسطينية

العهد :

 أكد قائد حركة انصار الله السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي أن العدوان على اليمن ليس منفصلاً عن العدوان على المنطقة وعلى القضية الفلسطينية والمستفيد الأول هو الأميركي و”الإسرائيلي” ،وأن طبيعة ارتباط النظامين السعودي والأميركي بهذه المؤامرة باتت معروفة، مشدداً ” أننا معنيون بالتصدي لهذا العدوان الساعي لإحتلال بلدنا وإستعباد شعبنا”.

وفي كلمة متلفزة عقب الانتهاء من تشييع الشهيد الصماد اوضح السيد الحوثي ” أن فعاليات وتحركات جماهير شعبنا منذ الإعلان عن إستشهاد الصماد تشهد على الأثر الايجابي لهذه الشهادة، معرباً عن تقديره للحشد الجماهيري الغير المسبوق الذي حضر مراسيم التشييع”

ولفت قائد حركة انصار الله إلى ما حدث أثناء التشييع من تصرفات طائشة وحمقاء تدل على مدى انحطاط ودناءة العدوان مؤكداً انه” رغم الغارات صمد الحاضرون وقدموا رسالة الشموخ والإباء والعزة والوفاء”.

واشار الى ” أن الشهيد الصماد أخبرني عن نزوله للحديدة، مؤكداً على انه كان مُصراً على النزول إلى هناك خصوصاً بعد تصريحات السفير الأمريكي، ولفت الى أن الشهيد الرئيس كان قد كتب وصيته وأعد نفسه للشهادة في أي لحظة”، موضحاً أن ” الشهيد الصماد لقي الله سليماً نظيفاً على عكس الآخرين الذين نهبوا الشعب”.

هذا، وتابع السيد حوثي حديثه قائلاً أن الشهيد الصماد سيكون ملهماً لكل أحرار البلد للتحرك في كل الجهات وأن جريمة اغتياله لن تمر دون حساب، وأن شهادته أعطت الشعب طاقة جديدة كما كانت بداية العدوان.

وعن سرعة ترتيب الأوضاع السياسية بعد استشهاد الصماد قال قائد حركة انصار” لا يتصور أحد أننا ضغطنا على أي من المؤسسات وفرضنا عليها إملاءات معينة”. موضحاً أن “أعضاء المجلس السياسي الأعلى والدفاع الوطني وبعض الشخصيات الأخرى اجتمعوا وأخبروا باستشهاد الرئيس الصماد واستشعروا فوراً مسؤوليتهم في سد الثغرات.”

أما عن مرحلة ما بعد استشهاد الصماد أوضح السيد الحوثي ” أنه يجب أن يكون نموذج الرئيس الصماد قدوة للمسؤولين في كل مواقع المسؤولية وأنه من المهم أن يتجه المسؤولون الرسميون على أساس مشروع الشهيد الصماد يد تبني ويد تحمي”.

واختتم السيد الحوثي كلمته بالدعوة إلى التركيز على التجنيد والتحشيد للجبهات بالإضافة الى الاهتمام بالتكافل الاجتماعي.