ودأبت صحيفة إيلاف في السنوات الماضية على استضافة ومقابلة شخصيات إسرائيلية حكومية، وعسكرية، في إطار ما سماه مراقبون التطبيع الإعلامي الحاصل بين الرياض وتل أبيب.
ورأى ليبرمان خلال اللقاء، أن هناك قواسم مشتركة تربط إسرائيل بالمملكة العربية السعودية، أهمها محاربة إيران، كاشفا وجود حوار مع دول عربية (لم يسمها) لتقريب وجهات النظر.
وأضاف: “هناك حديث وإصغاء من الجانب العربي لآرائنا، وهذا جيد في هذه المرحلة، وأستطيع القول أن نحو 75 في المئة من الأمور توصلنا إلى تفاهمات حولها، وبقي 25 في المئة، وهي برأيي الأصعب“.
وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية قالت إن القيادة الإسرائيلية استخدمت“إيلاف” أكثر من مرة لتوصيل المواقف الإسرائيلية حول مختلف القضايا في المنطقة، وكلها بمبادرة من الصحيفة وليس من إسرائيل.
وأضافت أن موقع إيلاف ناقش في كانون الثاني/ يناير 2016، الوزير الإسرائيلي عن حزب الليكود، زئيف ألكين، حول موضوع إمكانية العمل مع الدول العربية، وتعزيز التعاون مع إسرائيل.