من هي حبيبة عز مستشار وزير التعليم المقدم ضدها بلاغ للنائب العام : عمرها 25 سنة بمرتب 42 الف جنيه

أحال المستشار نبيل صادق، النائب العام، بلاغ ضد حبيبة عز، مستشارة وزير التعليم، لنيابة أمن الدولة العليا، لتجاوزها في حق رئيس الجمهورية وسب وإهانة جهاز الشرطة والسخرية من شهداء الداخلية عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

شمل البلاغ الذي قدمه الدكتور محمد إبراهيم أحمد، المحامي بالنقض، للنائب العام، أن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية وزير التعليم، تعاقد مع «حبيبة عز»، في وظيفة مستشار الوزير للتعليم الفني رغم علمه اليقيني بعدائها الشديد وكراهيتها للقيادة السياسية وأجهزة وزارة الداخلية.

وأكد البلاغ تعاقد الدكتور طارق شوقي بوصفه وزيرًا للتربية والتعليم مع «حبيبة عز» على وظيفة مستشار وزير التربية والتعليم للتعليم الفني دون الإفصاح عن ماهية الأسباب والمؤهلات التي تتمتع بها لتقلدها مثل هذا المنصب الرفيع، بل وإشراكها في كل كبيرة وصغيرة بمنظومة التعليم المصري ومرافقتها ومصاحبتها للوزير في السفريات المتعلقة بأمور الوزارة داخل وخارج البلاد، ما ترتب عليه إهدار للمال العام رغم معرفته الكاملة بالتجاوز في حق رئيس الجمهورية وعلى جهاز الشرطة المصرية وقياداتها وشهدائها وسخريتها واستهزائها بالشهداء من ضباط الشرطة.

وقال المحامي في بلاغه إن «حبيبة عز» كتبت ونشرت عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عبارات مناهضة للنظام ومؤسسات الدولة، وأسندت وقائع تمثل جرائم في حق رجال الشرطة، وبالبناء على ما تقدم، فقد تبين حقيقة انتماء «حبيبة عز» ورفضها التام للرئيس شكلًا ومضمونًا رجوعًا إلى ما أفصحت به من خلال «البوستات» المنشورة منها وتعليقاتها عليها، المعاقب عليها قانونًا.

ورغم كل ذلك تعاقد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، معها وأسند منصب مستشار وزير التربية والتعليم للتعليم الفني لها وليس هذا فحسب، بل نصّب من نفسه مدافعًا ومترافعًا عنها مبررًا موقفها السياسي وملتمسًا لها الأعذار عن هذا الموقف، الأمر الذي يُشكل تساؤلات كثيرة تتطلب لها إجابات منطقية وموضوعية وليست إجابات دبلوماسية لا تسمن ولا تغني من جوع، ولا ترد لغائبيها وسائليها غيبتهم.