RT
واعتقلت السلطات المصرية المصور محمود أبو زيد الملقب بـ”شوكان” في أغسطس 2013 خلال فض اعتصام لمؤيدي “جماعة الإخوان المسلمين” بمحيط مسجد رابعة العدوية في شمال شرق القاهرة، ولا يزال قيد الاعتقال حتى اليوم.
وستعلن اليونسكو الفائز بالجائزة في الثالث من مايو.
واعتبرت الخارجية المصرية منح أبو زيد الجائزة “تسييسا للمنظمة وخروجا عن الأهداف التي أنشئت من أجلها”.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد: “الأسف الشديد لتورط منظمة بمكانة ووضعية “اليونسكو” في تكريم شخص متهم بارتكاب أعمال إرهابية وجرائم جنائية منها جرائم القتل العمد والشروع في القتل والتعدي على رجال الشرطة والمواطنين وإحراق وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة”.
وتقول منظمات حقوقية إن شوكان كان يمارس عمله الصحفي وقت احتجازه ولا صلة له بالعنف الذي وقع خلال عملية فض الاعتصام التي أسفرت عن مقتل مئات من أعضاء ومؤيدي “جماعة الإخوان المسلمين” وعدد من رجال الأمن المصري.
وأفاد المحامي كريم عبد الراضي الموكل للدفاع عن شوكان إنه يأسف لأن وزارة الخارجية لم تعمل بقاعدة “المتهم بريء إلى أن تثبت إدانته” بينما تحاول حجب الجائزة عن شوكان.
وتمنح اليونسكو جائزة سنوية لحرية الصحافة قيمتها 25 ألف دولار لمن يسهم في الدفاع عن حرية الصحافة أو تعزيزها في أي مكان في العالم خاصة إذا انطوى عمله على مخاطرة.
المصدر: صحف مصرية