وفي كلمة له بمؤتمر “عالم بدون إرهاب”، تابع جعفري: صواريخنا يصل مداها إلى 2000 كيلومتر وهذا يكفي حاليا لأن أمريكا متواجدة ضمن هذه الأبعاد وأي تعرض لنا سنرد عليه بقوة.
وتابع القائد العام للحرس الثوري نقلا عن تسنيم: أمريكا تعلم عواقب الحرب مع إيران لذلك يعتمدون الحرب الناعمة والضغط الاقتصادي لتوجيه ضربة للنظام الإسلامي في إيران.
وبشأن مشروع كاتسا المفبرك ضد ايران قال جعفري: الأمريكيّون يسعون، بحجة القدرات الدفاعية والصاروخية للبلاد، أن يطبقوا مشروع ما يسمى بـ “كاتسا” الذي يستهدف حرس الثورة الإسلامية ولكنّه في الأساس يُعتبر حظرا اقتصاديا.
واعتبر اللواء محمد علي جعفري أن إيران مركز ومحور المقاومة في مواجهة الهيمنة الأمريكية، مؤكداً أن الشعب الإيراني يتطلع إلى القدرات الصاروخية الإيرانية بمثابة عرضه وشرفه.
وصرّح: لولا دعم إيران لكان مصير الشعبين العراقي والأفغاني محزناً والوضع في سوريا أسوأ من الصومال وليبيا، مضيفا: “سيتم تطهير كل الأراضي العراقية والسورية من لوث “داعش” الإرهابي في وقت قريب.