الشماع يفجر مفاجأة الإنجليز قطعوا جسد توت عنخ آمون إلى 16 قطعة بسكين ساخن في متحف هوارد كارتر بالأقصر

قال بسام الشماع إن هوارد كارتر استطاع الوصول إلى مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922م، ومع استكمال الحفر والتنقيب استطاع هوارد كارتر الوصول إلى جثمان الملك توت عنخ آمون بعد رفع ثلاثة توابيت خشبية والوصول إلى التابوت الذهبي للملك.

 وأضاف الشماع أن هوارد كارتر سمح لمن يدعى د. ديري، وهو إنجليزي الجنسية أيضًا، بالقيام بتقطيع مومياء الملك توت عنخ آمون إلى 16 قطعة منفصلة.    وأضاف الشماع أن ديري، استخدم السكاكين الساخنة، ففصل رأس المومياء، وقطع مفاصلها، إلى 16 جزء منفصل، وتساءل الشماع: “ماذا لو خدش  دكتور مصري ظفر ملك بريطانى أو ملكة انجليزية. ماذا كان سيحدث؟”.   كما قال: “لماذا نبجل رجل متهور وغير أمين بعدما سمح للمدعو ديرى بتقطيع أوصال الملك، الذي يبدو أنه كتب عليه المعاناة في دنياه بأن يقتل اغتيالًا،  ثم بعد آلاف السنين يأتي ومن يقطع جثته بهذا الشكل حديثًا”، على حد قوله.

أشار الشماع عضو اتحاد الكتاب المصري والمرشد السياحي، إلى أن تقطيع جثمان الملك -الذي وصفه الشماع بالمسكين- توت عنخ آمون، هو فعل غير مسؤول، وينم عن جهل بقيمة الملك وقيمة مقبرته.      وأوضح أنه تم إخراج المومياء عدة مرات، وتم إجراء عدد من الأبحاث عليها، ووصف الشماع هذه الأبحاث، أنها تمت دون وجه حق، وتعرضت المومياء لمعاملة سيئة في غرفة الدفن، حيث تم التعامل معها دون ماسكات على الأفواه أو الأنوف، ولا قفازات بالأيدي، والتي تعتبر من بديهيات التعامل مع المومياوات، حيث إن البخر الناتج عن التنفس يؤدى لتحلل المومياء،  وإزالة الألوان البديعة التى انجزها جدنا الكبير عن جدران مقبرته.      وطالب الشماع بضرورة محاسبة كل من شارك في هذه الخطيئة –حسب وصفه- كما طالب بغلق متحفه هوارد كارتر بالبر الغربي في الأقصر، حيث كان هذا المتحف عبارة عن منزل له ثم حولته وزارة الآثار لمتحف تكريمًا له.  

الفجر