قام ثلاث شبان من الطائفة الشيعية في العسير التي هي منطقة اكثر شعبها من الطائفة الشيعية لكنها مطوقة من الجيش السعودي والوهابي لاطلاق النار على سيارة عسكرية فيها 4 ضباط وسيارة ثانية ترافقهم فقتلوا الأربع ضباط فورا فيما قتلت الشرطة السعودية شاب مهاجم واعتقلت اثنان قام احدهما بالانتحار فورا عبر اطلاق النار على نفسه اما الثاني فاطلق النار نحو معدته وهو في حالة الخطر الشديد.
واثار الحادث جاءت قوات سعودية ضخمة وانتشرت في المنطقة وبدأت بتفتيش كامل عسير المدينة لكن الرعب ظهر في منطقة عسير ولم يعد يخرج السكان منن المنازل فيما الجيش السعودي انتشر وبدأ التفتيش عن كيفية حصول الشبان على 3 رشاشات ويحمل كل واحد منهم 100 طلقة نارية.
وادى مقتل الضباط السعوديين الى صدمة كبرى في عسير التي يعتبر الجيش السعودي انه يسيطر عليها كليا وفيما قتل احد المهاجمين وانتحر الثاني والثالث في حالة خطرة لم تستطع الشرطة والجيش السعودي معرفة الوضع لكن لاحقا قام شاب بتفجير قنبلة قذفها عن سطح بناية على تجمع في ساحة و كان يتواجد فيها الجيش السعودي واستطاع الفرار وهرب بين المباني.
واتهمت السعودية ايران انها وراء العملية بينما نفت ايران هذا الاهم وقالت شبعنا كذب سعو\ي كلما اطلق شخص النار على دورية تتهم ايران ونقول ايران دولة كبرى لو ارادت الحاق الأذى بالسعودية لكانت تستطيع خلق التوتر بكامل السعودية لكنها لا تفكر في هذا الامر بل تعالج وضعها الاقتصادي وتهتم بالملف النووي مع الدول الست ولتتوقف السعودية عن الكذب ولتقوم قواتها الأمنية بحفظ الامن ونحن في ايران تصل عندنا مثل هذا الامر ولا نقوم باتهام السعودية لانه في كل مجتمع هنالك مجموعات متمردة تمارس القتل واطلاق النار.
هذا ويحاصر الجيش السعودي والجيش الوهابي كامل منطقة عسير للتفتيش عن الشاب الذي اطلق القنبلة و قامت بتفتيش عسير منزلا منزلا لكن مضت 24 ساعة دون ان يكتشف شيء الجيش السعودي، وما زال منع التجول في عسير ينتشر اما الشبان الثلاثة فهم سعوديون من منطقة عسير، وقد استطاع الشاب الثالث الذي اطلق النار على بطنه وكان ف حالة الخطر من انتزاع نباريش الإنقاذ عندما استفاق وقتل ومات على الفور.
وفتشت السلطات السعودية عن هويات وصور هؤلاء الشخاص فلم تستطع التعرف عليهم او على عائلاتهم ويبدو ان الشبان مشوا مسافة 100 كلم من منطقة قريبة من عسير وقاموا بالعملية وقد جاؤوا بحافلات ولا يمكن كشف هوية الشبان الثلاثة.
هذا ويقيم الجيش السعودي مأتما مهيبا للضباط الذي قتلوا في الحادث مع احالة الشرطة التي كانت بحمايتهم واذا ثبت ان اهمال حصل ولم يدافعوا عن الضباط فقد تحكمهم المحكمة العسكرية بالاعدام بقطع الرأس.