أظهرت التقارير أن روسيا وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ضغطوا على الجيش الإيراني للقيام بغارات جوية وإرسال المزيد من القوات إلى الحرب السورية، لكن الموانع القانونية، ونقص عدد المتطوعين، وعدم كفاية المعدات، حالت دون تنفيذ ذلك، إلا في نطاق محدود. وبحسب ما ذكرته صحيفة “كيهان” الإيرانية التي تصدر من لندن، أمس الثلاثاء، أنه وفقا لمعلومات وردت إليها، فإنه خلال زيارة أمير حاتمي وزير الدفاع الإيراني، إلى موسكو في 4 و5 من أبريل الجاري، حثه وزير الدفاع والسلطات الروسية على اتخاذ قرار بإرسال المزيد من قوات الجيش إلى سوريا، وطلبوا ان يستخدم سلاح الجو الروسي قاعدة “شاهروخي” الجوية التي تقع في مدينة همدان غربي إيران.
وأشارت الصحيفة إلى أن تم إرسال قوات الجيش الإيراني إلى سوريا قبل 3 سنوات، حينما كان عطاء الله صالحي قائدا للجيش، مع احتدام الحرب في سوريا وانخفاض عدد عناصر فيلق القدس، والخسائر التي تلقاها جيش الأسد، عرض الحرس الثوري وآية الله علي خامنئي المرشد فكرة تدخل الجيش الإيراني في سوريا على صالحي.
صدى البلد