استطاعت إسرائيل منذ قيامها، إفشال أي محاولة مصرية للتقدم والابتكار والاختراع، وذلك مسخّرة جهاز الموساد الذي “برع” في اغتيال العقول المصرية في الخارج.
فلم تقتصر اغتيالات الموساد على العلماء الألمان الذين ساعدوا مصر، بل استهدفت فريقا من العلماء المصريين في المجال النووي في الخارج، لإحباط أي محاولة مصرية لامتلاك المفاعل النووي.
وعلى مدى عقود انتهج الموساد الإسرائيلي سياسة ثابتة لاغتيال لأبرز العلماء العرب والمصريين الذين شكلوا النواة الحقيقية لأي مشروع علمي أو عسكري من الممكن أن يهدد إسرائيل.
منذ الإعلان عن قيام دولة إسرائيل عام 1948، صب جهاز الموساد تركيزه على مصر، وخاصة مع اهتمام القاهرة ببناء مفاعل نووي منذ 1963.
وبين ضحايا الموساد في هذه الفترة عالم الذرة المصري سمير نجيب، الذي تم اغتياله في الولايات المتحدة عام 1967 بعد قراره العودة لبلاده بعد حرب 1967.
وفي العام نفسه، ألغي مشروع بناء أول محطة ذرية مصرية، وفازت بمشروعها شركة أمريكية.
الاغتيال الثاني الذي نفذته إسرائيل طال علماء الذرة العراقيين وعالم الذرة المصري يحيى المشد.
كما اغتال الموساد العالمة المصرية سمير موسى، والتي تعد أول عالمة ذرة في العالم العربي، وكان لديها حلم تفوق مصر في الطاقة النووية، حيث تم اغتيالها في حادث سير في أمريكا، وذلك بعد أن رفضت عرضا أمريكيا بالبقاء وعدم العودة إلى مصر، حيث ماتت نتيجة سقوط سيارتها من أعلى طريق في كاليفورنيا.
المصدر: RT + فيتو + مواقع مصرية