ولفت الأسد، في حديث صحافي، إلى أنّ “الجانب الأميركي طلب نحو 4 مليارات دولار، وأنّ السعودية تدفع ثمن كلّ “العمليات العدوانية” الّتي يقوم بها قوات التحالف الّذي تتزعمّه الولايات المتحدة الأميركية في سوريا والعراق وليبيا واليمن”، منوّهاً إلى أنّ “بن سلمان ذهب إلى فرنسا وأميركا وسدّد الفاتورة قبل عمليات القصف”، مشدّداً على أنّ”الدليل على ذلك ترحيب الرياض ومباركة القصف”.
وبيّن أنّ “سقوط آخر ورقة للسعودية في سوريا وهي “جيش الإسلام” الإرهابي كان وراء العملية، وأنّها المستفيد من الوضع لأنّها تدعم العمليات التخريبية في المنطقة، وذلك بنشر الفكر الوهابي الذي ساهم في قطع الرؤوس والذبح وكافة العمليات الإرهابية في العالم”، موضحاً أنّ “مسرحية الكيميائي تمّ فبركتها من قبل “جيش الإسلام” برعاية مخابراتية غربية ومباركة سعودية، وأنّ زعيم “جيش الإسلام” محمد علوش يجلس في السعودية ليدير المشهد برعاية المخابرات هناك”.
النشرة
عمار الأسد: الرياض دفعت 4 مليارات لأمريكا لتنفيذ الهجوم…وخبير سعودي يرد
الولايات المتحدة في سوريا والعراق وليبيا واليمن، مضيفا “محمد بن سلمان ذهب إلى فرنسا وأمريكا وسدد الفاتورة قبل عمليات القصف“، مشددا على أن الدليل على ذلك ترحيب الرياض ومباركة القصف.
وتابع الأسد:
سقوط آخر ورقة للسعودية في سوريا وهي جيش الإسلام الإرهابي كان وراء العملية، وأنها المستفيد من الوضع لأنها تدعم العمليات التخريبية في المنطقة، وذلك بنشر الفكر الوهابي الذي ساهم في قطع الرؤوس والذبح وكافة العمليات الإرهابية في العالم.
وأوضح الأسد أن “مسرحية الكيماوي تم فبركتها من قبل جيش الإسلام برعاية مخابراتية غربية ومباركة سعودية، وأن زعيم جيش الإسلام محمد علوش يجلس في السعودية ليدير المشهد برعاية المخابرات هناك”.
من الجانب السعودي قال سعد بن عمر، رئيس مركز القرن العربي للدراسات، إن القول بأن السعودية دفعت ثمت الضربات العسكرية على سوريا غير واقعي، وإن “النظام السوري يقول هذا من أجل تبرير استخدامه للكيماوي ضد الشعب السوري”.
وتعرضت سوريا فجر اليوم السبت 14 أبريل/ نيسان 2018 إلى قصف صاروخي شنته وحدات القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية، في وقت أعلنت القيادة العامة للجيش السوري أن الضربة الثلاثية، شملت إطلاق حوال 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها، وأن منظومة الدفاع الجوي السورية تصدت لها وأسقطت معظمها.
كما أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن أكثر من 100 صاروخ مجنح للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وصواريخ جو أرض استهدف منشآت عسكرية ومدنية في سوريا، وبأنه تم استهداف المنشآت السورية من قبل سفينتين أمريكيتين من البحر الأحمر وطائرات تكتيكية فوق البحر المتوسط وقاذفات ” بي-1 بي” من منطقة التنف.
سبوتنك
ركّز نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشعب السوري، عمار الأسد، على أنّ “ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو من دفع ثمن العدوان الثلاثي على سوريا”، مشيراً إلى أنّ “الرئيس الأميركي دونالد ترامب قالها علناً في مرّات سابقة، إنّ على السعودية أن تدفع الثمن، في إشارة إلى عمليات قوات التحالف”.