وأكد بشار الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي أنه “إذا فكرت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أنها قادرة على مهاجمتنا فسنتصدى لها ولن نسمح لأحد بأن يعتدي على سيادتنا”، مضيفا: “أنا لا أهددكم بل أعدكم”.
واتهم الجعفري الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بأنها “تجر العالم نحو هاوية الحرب والعدوان”.
وقال: “هناك ثلاث دول دائمة العضوية تجر العالم بأسره نحو هاوية الحرب والعدوان وتسعى إلى تعطيل عمل مجلس الأمن في صون السلم والأمن الدوليين”.
وأضاف الجعفري أن “الحشود العسكرية الغربية الضخمة في شرق المتوسط لا تستهدف الارهابيين، بل الدولة السورية التي تحارب الارهاب”.
وأشار إلى أن “البعض من المتهورين يدفعون العلاقات الدولية إلى شفير الهاوية، وذلك استنادا إلى شريط فيديو أعدته مجموعة “الخوذ البيضاء” الإرهابية بتعليمات من أجهزة الاستخبارات الغربية”.
وقال الجعفري: “بعد فشل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وادواتهم في المنطقة بتحقيق اهدافها في سورية نراها تطلق تغريدات وتتباهى بلطف وذكاء وحداثة صواريخها في تحد للشرعية الدولية من على منبر مجلس الامن”.
ولفت إلى أن “صمت الاغلبية على السياسات العدوانية لهذه الدول ليس تواطؤا مع حكوماتها لكنه خشية من غطرستها وابتزازها السياسي وضغطها الاقتصادي وسجلها العدواني”.
وأشار إلى أن “الحكومة السورية بادرت لدعوة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإرسال بعثة تقصي الحقائق لزيارة سوريا من منطلق قوة وثقة وليس من منطلق ضعف”، مضيفا أنه من المفترض أن تباشر البعثة عملها خلال ساعات.
وشدد الجعفري على أن “استخدام السلاح الكيميائي جريمة حرب لكن الجريمة الأكبر هي الحرب ذاتها والتي يجب وقفها فورا”.
المصدر: RT، سانا