أكد المحلل السياسي السلوفاكي مارتين باغو أن ما يسمى بـ “الخوذ البيضاء” فبركت بالتعاون مع الإرهابيين والغرب مسألة استخدام الكيميائي في دوما لاستخدامها كذريعة للاعتداء على سورية.
وأوضح باغو خلال مقال له اليوم في موقع اينفوينا الالكتروني السلوفاكي أن هذا العمل كان مسرحية يراد منها إبعاد الأنظار عن القضية الأخرى المختلقة والفاشلة وهي موضوع تسميم الضابط الروسي السابق سيرغي سكريبال.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة والدول الغربية تحتاج للحفاظ على اقتصادياتها وموقعها في العالم إلى حرب جديدة متسائلا فيما إذا كانت هذه الدول على استعداد للمخاطرة بنشوب “صراع” يمكن أن يصبح عالمياً.