طهران / تسنيم //
قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية، اليوم الاربعاء، ليس غريبا على امريكا رعاية فبركات الارهابيين لاستخدامها كذريعة لاستهداف سوريا.
وأضاف المصدر إن نظاما كالنظام الأمريكي عمل كقوات جوية لـ “داعش” ليس غريباً عليه أبداً أن يساند الإرهابيين في الغوطة ويرعى فبركاتهم وأكاذيبهم لاستخدامها كذريعة لاستهداف سوريا.
وقال المصدر، إن كان النظام الأمريكي وحلفاؤءه كالنظامين الفرنسي والبريطاني يعتقدون أن بأفعالهم وتصريحاتهم سيوقفون محاربة الإرهاب في سورية فإنهم واهمون والدولة السورية مستمرة في مكافحة الإرهاب مهما كان رد فعلهم.
ولفت المصدر إلى أن ما بدر عن النظام الأمريكي مؤخراً يدل على افتقاره ليس فقط للمبادئ والقيم بل أيضاً للحكمة والعقلانية وهذا بحد ذاته تهديد للأمن والسلم الدوليين.
ونقلت وكالة سانا عن المصدر تأكيده أن سوريا رحبت بأي لجنة تحقيق حيادية نزيهة غير مسيسة ولا مرتهنة لدول محددة وهذا ما يؤكد براءة الدولة السورية من كل ما قيل حول استخدام الكيميائي.
وختم المصدر بالقول إن ذريعة الكيميائي باتت مكشوفة للقاصي والداني كحجة واهية غير مدعومة بالدلائل لاستهداف سورية.