Daily Beast: الضربة الإسرائيلية في سوريا ليست موجهة ضد إيران فقط، إنما هي رسالة لروسيا وترمب أيضاً!

عربي بوست، ترجمة

  في الساعات الأولى من صباح الإثنين 9 أبريل/نيسان، عبرت طائرتان مقاتلتان إسرائيليتان إلى جنوب لبنان وأطلقتا عدداً من الصواريخ على قاعدة التيفور الجوية بمحافظة حمص.

الصواريخ استهدفت قطاعاً من القاعدة يستخدمه حصراً الحرس الثوري الإيراني، وفيلق القدس المسؤول عن العمليات الخارجية، وحركة حزب الله لإيواء كبار الموظفين والأسلحة الإستراتيجية والطائرات دون طيار المتطورة في إحدى حظائر الطائرات شبه المنيعة. وقُتل ما لا يقل عن 14 شخصاً في هذا الهجوم الصاروخي، الذي وصفه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف فيما بعد “بالتطور الخطير للغاية“، في توبيخٍ قاسٍ غير معتاد للأفعال الإسرائيلية التي عادةً ما تعمد موسكو إلى تجنب التعليق عليها، بحسب تقرير لموقع  Daily Beast الأميركي.

وبحسب الموقع الأميركي، يبدو أنَّ إسرائيل عمدت، وللمرة الأولى، إلى عدم تحذير وزارة الدفاع الروسية بشأن خططها لشن ضرباتٍ عسكرية، لتوجه بذلك رسالةً قوية فيما يتعلق بتزايد حدة مخاوفها حول حجم الوجود الإيراني في سوريا، وفشل روسيا الواضح في احتوائه أو الحد منه.

وتتمركز قواتٌ روسية في قاعدة التيفور، وتنفذ طائراتها عملياتها عادةً من مدارجها، ما يجعل الضربة الإسرائيلية التي لم تُخطِر بها روسيا تصعيداً وتحركاً جريئاً.

قبل شهرين، وقف العالم متفرجاً عندما انخرطت إسرائيل وإيران صاعاً بِصَاعٍ في سلسلةٍ قصيرة من الاشتباكات العسكرية المكثفة بسماء سوريا، وهي الاشتباكات التي كان لقطاع التيفور الخاص بالحرس الثوري الإيراني دور بها مرةً أخرى. وفي غضون عدة ساعات، أُسقطت طائرة إيرانية متطورة وطائرة مقاتلة إسرائيلية من طراز إف-16، وتضررت حوالي 12 منشأة عسكرية سورية وإيرانية، ودُمر بعضها.

ولم يحل دون شن موجة هجومية إسرائيلية أوسع بكثير من هذه التفجيرات الانتقامية إلامكالمة هاتفية صارمة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ولو أنَّ إسرائيل مضت في خطتها، فإنَّ ذلك الاشتباك العسكري الإسرائيلي – الإيراني الأبرز خلال السنوات السبع للأزمة السورية كان يمكن أن يتحول بسهولة إلى صراعٍ لا يمكن السيطرة عليه، بحسب الموقع الأميركي.

وبما أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يبدو عازماً على تحديد موعد قريب للانسحاب الأميركي من سوريا، فليس من المهم فحسب تذكيره بالتهديد المستمر لبقايا ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) فحسب، بل كذلك أهمية احتواء وردع إيران لضمان الأمن الدولي. ولا يوجد مكان لضمان ذلك بشكل أكثر فاعلية من سوريا.

يُمكن القول إنَّ أيام “دحر” إيران في سوريا قد ولت منذ فترةٍ طويلة، ولكن الاحتواء والردع قد يكونان كل ما تبقى لمنع ما يمكن أن يكون صراعاً إسرائيلياً إيرانياً مدمراً على جبهات متعددة، يُورط خصوماً متعددين في هذا الصراع ويزعزع الاستقرار في المنطقة بشكلٍ أكبر. وليس ذلك تحدياً يمكن الاستمرار في تجاهله، ويجب على إدارة ترمب أن تُدرجه سريعاً في إطار تفكيرها الإستراتيجي إزاء الأزمة السورية، كما يرى الموقع الأميركي.

“طعم وفخ”

على جميع المستويات وبالنظر إلى كل الأهداف، بدا أنَّ الحادثة التي وقعت في 10 فبراير/شباط كانت بمثابة عملية “طُعم وفخ“، فقد أقلعت طائرة إيرانية بدون طيار (وهي طائرة مستنسخة من طائرة أميركية الصنع طراز آر كيو-170 ريبر استولت عليها إيران في ديسمبر/كانون الأول 2011) من القاعدة الجوية التيفور التي يستخدمها الحرس الثوري الإيراني، لتُحلق على علوٍ منخفض على طول الحدود الأردنية ونحو مرتفعات الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل في محاولةٍ لاستدراجها.

وعندما عبرت المجال الجوي الإسرائيلي، أسقطت مروحية إسرائيلية من طراز ايه إتش-64 أباتشي الطائرة على الفور، وبعد ذلك بوقتٍ قصير، شنت ثماني طائرات إف-16 إسرائيلية سلسلةً من الضربات على القسم المخصص للحرس الثوري الإيراني من قاعدة التيفور. وفي ما بدا وكأنَّه “فخ”، فُعِّلت العديد من أنظمة الدفاع الجوي التابعة للنظام السوري بشكلٍ شبه متزامن، وأطلقت وابلاً  شمل 27 صاروخ أرض-جو على الطائرات الإسرائيلية، ما أسفر عن سقوط طائرة واحدة. وفي الساعتين التاليتين، أطلقت القوات الجوية الإسرائيلية رداً جوياً كبيراً أصاب أربعة من عناصر الحرس الثوري وثمانية أهداف تابعة للنظام، بما في ذلك “مركز للقيادة والتحكم” يُستخدم لتنسيق العمليات العسكرية السورية على مستوى البلاد.

كانت أحداث 10 فبراير/شباط بمثابة تذكير صارخ بالمخاطر الكبيرة التي تواجهها إيران وإسرائيل فيما يتعلق بالأزمة السورية. فهي لم تكن ولن تكون الاختبار الأخير لعلاقة تعتمد على الردع المتبادل تزداد توتراً كل يوم، إذ يستمر وضع إيران العسكري في سوريا بالتوسع حجماً ونطاقاً. دائماً كان لإيران نفوذٌ في سوريا، لكن منذ بداية الثورة السورية في عام 2011 ، تمدد دور طهران ووجودها بشكلٍ كبير، بحسب الموقع الأميركي.

وقول إنَّ الحرس الثوري الإيراني اكتسب في السنوات الأخيرة موقعاً في العمق الاستراتيجي السوري في مواجهة إسرائيل هو تبسيطٌ للوضع. فمن خلال ما لا يقل عن 10 قواعد عسكرية مشتركة أو مخصصة وأكثر من 40 موقع عسكري دائم في جميع أنحاء البلاد، يقود الحرس الثوري الإيراني ميليشياتٍ يتجاوزها عدد أفرادها  أكثر من 120 ألف رجلاً، منهم 25 ألف أجنبياً على الأقل. وكما أوضحت إيران وكثيرٌ من وكلائها مراراً، فإنَّ هذه القوة الكبيرة المتمركزة في سوريا لديها خصمٌ واحد على المدى البعيد: وهو إسرائيل، وبالتحديد تدميرها كدولةٍ قومية.

التحول إلى الحرب التقليدية

وبعيداً عن المرافق والرجال المسلحين، تتوسع إيران الآن بشدة لتتحول من نموذج الحرب غير المتماثلة إلى الحرب التقليدية، إذ أصبحت تقود أسطولاً متطوراً من الطائرات بدون طيار، وتتحكم في مجموعة من الصواريخ، والقذائف البالستية قصيرة المدى. ويُقال إن الحرس الثوري ينقل تكنولوجيا صاروخية أكثر دقة، تتراوح دقة استهداف ذخائرها من 10 إلى 20 متراً، ويبني منشآتٍ واسعة النطاق لتجميع الصواريخ الباليستية المتطورة التي تصل إلى سوريا مباشرةً من إيران، بالضبط كما يتعامل مع الحوثيين في اليمن. ويُشاع أيضاً أنَّ متخصصي الحرس الثوري وحزب الله يتعاونون في مجال الأبحاث الجديدة التي بدأتها الحكومة النظام السوري في ما يتعلق بالأسلحة الكيميائية –بمساعدةٍ من علماء من كوريا الشمالية وفقاً للتقارير- ويتعاونون أيضاً للوصول إلى أساليبَ جديدة لاستخدام المواد الكيميائية في هجمات تكتيكية قصيرة المدى، بحسب الموقع الأميركي.

ومن منظور الأمن القومي الإسرائيلي، فإنَّ هذه الحالة لا يمكن استمرارها على الإطلاق. ومع ذلك، فإنَّ خيارات القضاء على التهديد الإيراني القادم من سوريا أو احتوائه بصورةٍ أعنف تحمل مخاطر كبيرة، بما في ذلك احتمال امتداد الصراع إلى لبنان (حيثُ يترقب مقاتلو حزب الله حرباً ضد إسرائيل بترسانة تصل إلى 150 ألف صاروخ) وفلسطين ( حيثُ عادت حماس الآن إلى كنف إيران). وسيكون التوسع في لبنان كارثياً، إذ يوضح المسؤولون الحكوميون الإسرائيليون السابقون أنَّ المئات من القرى اللبنانية المأهولة بالسكان ستكون هدفاً فورياً لسلاح الجو الإسرائيلي، في حين ستكون صواريخ حزب الله قادرة على تدمير أحياء بأكملهافي إسرائيل.

ورُغم الدعم القوي الذي قدمته إدارة ترمب لإسرائيل، لا يبدو واضحاً ما إذا كانت أميركا مهتمة بدعم إسرائيل في التعامل مع التهديد الإيراني في سوريا بشكلٍ استباقي. وزارت وفود إسرائيلية رفيعة المستوى واشنطن مراراً وتكراراً سعياً للحصول على تعهدٍ أميركي بالدعم، إلا أنَّها أُصيبت بخيبة أمل.

وتبقى حقيقة أنَّه في حالة اندلاع صراع على طول الجولان، قد تتمكن شبكة وكلاء إيران من السيطرة على جزءٍ من الأراضي الإسرائيلية، وإن كان ذلك لفترةٍ مؤقتة على الأرجح. وأمرٌ كهذا من شأنه أن يُحفز أزمةً سياسية في تل أبيب والقدس. والأسوأ من ذلك هو التهديد الصاروخي، والسهولة التي يمكن من خلالها لآلاف القذائف أن تتغلب بسرعة على قبة إسرائيل الحديدية، وأنظمة دفاع مقلاع داوود، وصواريخ آرو 2 و3، لتترك البنية التحتية الصغيرة والضعيفة في البلاد عرضةً للهجوم والدمار المحتمل من خلال دقة الصواريخ الموجهة. فعلى سبيل المثال، توفر 12 محطة للكهرباء فقط احتياجات إسرائيل كافة، وتقع جميعها حالياً في مدى الصواريخ التي توفرها إيران لوكلائها في سوريا ولبنان، بحسب الموقع الأميركي.

الاعتماد على بوتين لاحتواء إيران

وبحسب الموقع الأميركي فإنَّ إسرائيل اعتمدت على روسيا وبوتين لموازنة أو احتواء مدى وطبيعة الدور الإيراني المتزايد في سوريا. ويبدو أنَّ المسؤولين الإسرائيليين مقتنعون بأنَّ موسكو لديها النفوذ والإرادة اللازمين للقيام بذلك، لكنَّ النتائج لا تدعم هذا الاعتقاد. وبإمكان المسؤولين الإسرائيليين أن يشرحوا بالتفصيل خطوطهم الحمراء الواضحة، التي عندما تتخطاها إيران سيكون هناك عملٌ عسكري رادع في سوريا، ولكنَّ الخطوط الحمراء لا يجري تجاوزها بالضرورة في لحظةٍ معينة، ومن خلال عملٍ جريء واحد. فلو أُخبِرَ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في عام 2011 بأنَّ إيران ستكون ما هي عليه اليوم في عام 2018، لصرخ مندهشاً بلا شك قائلاً إنَّ مثل هذا السيناريو خطٌ أحمر وتهديد وجودي، بحسب الموقع الأميركي.

ومع ذلك، فإنَّ هذا هو ما وصلنا إليه اليوم، ويرجع الفضل في ذلك جزئياً إلى التنسيق الوثيق بين روسيا والحرس الثوري الإيراني في دعم  بشار الأسد. وفي الواقع، علاوةً على ذلك، يمتلك الحرس الثوري الإيراني قواعدَ ثابتة ببعض المرافق نفسها التي يعمل بها الجيش الروسي، وليست قاعدة التيفور الجوية سوى مثالٍ واحد على ذلك، وكذلك قاعدة الشعيرات التي انطلق منها هجوم غاز السارين على خان شيخون في أبريل/نيسان 2017.

وبعد هدوءٍ قصير عقب أحداث 10 فبراير/شباط، استأنف سلاح الجو الإسرائيلي الآن غاراته الجوية على الأهداف العسكرية التابعة لإيران في سوريا، وفقاً لأحداث فجر الإثنين. وفي غضون ذلك، تقول مصادر المعارضة إنَّ رجال الميليشيات الإيرانية يستعدون للقيام بعمليات هجومية جديدة في جنوب سوريا في الأسابيع المقبلة بعد أن تكتلوا في المناطق الموالية للنظام جنوب غرب دمشق. وبحسب ما ورد، فإنَّ دبابات النظام السوري وأنظمة المدفعية تنتشر في منطقة خفض التصعيد جنوب غرب سوريا، بحسب الموقع الأميركي.

ورُغم أنَّ وقف إطلاق النار في المنطقة الذي تفاوضت عليه جزئياً الولايات المتحدة يعد متماسكاً إلى حدٍ كبيرٍ، فإنَّ الخط الذي يبلغ طوله من 5 إلى 8 كم ويحدد المنطقة العازلة على طول حدود إسرائيل التي استُبعدت منها الميليشيات المرتبطة بإيران لا يزال ضبابياً في أحسن الأحوال. ففي الواقع، يحتفظ فيلق القدس التابع للحرس الثوري بعدة مواقع على طول الخط نفسه، وتعمل ميليشيات أخرى يدعمها الحرس الثوري بحرية في المناطق التي يسيطر عليها النظام في مكانٍ قريب من المنطقة. لذا، فإنَّ ذلك أبعد ما يكون عن الحل الأمني الدائم للمخاوف الإسرائيلية.

التحديات التي تطرحها الأزمة السورية كثيرة، لكنَّ التهديد الإيراني غالباً ما يجري تجاهله. وبالنظر إلى العواقب الإستراتيجية المحتملة، فإنَّ للولايات المتحدة مصلحة حيوية في التصدي لإيران ودعم إسرائيل حليفها الرئيس. ولتحقيق ذلك، يجب على إدارة ترمب أن تنظر جدياً في استغلال علاقة أميركا القديمة بعناصر الجيش السوري الحر التي تُقاتل في جنوب غرب البلاد من أجل تحويلها إلى قوات دفاع محلية، بحسب الموقع الأميركي.

سيكون هذا استمراراً لتفضيل الولايات المتحدة العمل “من خلال، ومع” عناصر محلية، معتمدةً في ذلك على مقاربة للتدخل محدود الأثر تضع المسؤولية على عاتق السكان المحليين لتأمين مصالحهم ومصالح الولايات المتحدة في وقت واحد. وفي حين يهدف العمل الدبلوماسي إلى تعزيز خفض التصعيد في جنوب سوريا، فإنَّ هذه القوات -التي قد تكون مدربة ومجهزة ومدعومة على يد قوات العمليات الخاصة الأردنية الأميركية- يمكن أن تصبح عصب عمليات الردع ضد أي توسع إيراني أكبر نحو إسرائيل أو أي هجمات حكومية في الاتجاه نفسه. وفي حالة حدوث أيٍ من هذه التحركات التهديدية، ستُنشَر قوات الدفاع المحلية تلك بحيثُ تنفذ تؤدي ذلك الدور الدفاعي، وبدعمٍ كامل من داعميها: إسرائيل والولايات المتحدة والأردن، بحسب الموقع الأميركي.

تكثيف تبادل المعلومات مع إسرائيل

وبحسب الموقع الأميركي، يجب على الولايات المتحدة أيضاً أن تكثف تبادل المعلومات الاستخبارية مع إسرائيل حول أنشطة إيران “الخبيثة” المستمرة في سوريا، لتنتهز الفرصة في الوقت نفسه وتوضح حجم التهديد المُوجَّه لعامة الناس. وعندما تواجه تهديداتٍ صارخة، يجب على الولايات المتحدة أيضاً أن تفكر في الانضمام إلى سلاح الجو الإسرائيلي لشن ضرباتٍ عقابية رادعة على أهداف الحرس الثوري في سوريا.

في نهاية المطاف، لن يفهم الحرس الثوري الإيراني سوى لغةٍ واحدة فقط: لغة القوة، وبشكلٍ رئيسي عندما تستهدف تلك القوة الإيرانيين، لا وكلاءها الذين يمكن الاستغناء عنهم. وسيكون خطر التصعيد المضاد حاضراً دائماً، لكنَّ إسرائيل أثبتت مهارةً ملحوظة في تصميم سلسلة من الاستجابات المحسوبة بعناية ضد إيران لمنع اندلاع عاصفة من التصعيد، باستثناء حادثة واحدة مؤخراً. ومع ذلك، لم تُحقِّق تحركات إسرائيل أي قدرٍ من الاحتواء، ولهذا من المهم البدء في تصعيدٍ تدريجي.

أخيراً، يجب على الولايات المتحدة توسيع تصنيفها للإرهابين إلى حدٍ كبير، ليشمل ميليشيات الحرس الثوري الإيراني والميليشيات المرتبطة بفيلق القدس في سوريا، ومعاقبة قادتها وأولئك الذين يساعدون شبكة التسهيلات الإيرانية المتمددة. وفي حين أنَّ هذه التدابير التي تركز على العقوبات ليست كافية لمعالجة تهديد إيران ووكلائها، عندما تقترن بإجراءاتٍ مباشرة وحركية ذكرتها آنفاً ستُشكل حزمةً مضادة أكثر تماسكاً، تهدف إلى احتواء وردع تهديدٍ سيصبح قريباً لا يمكن مواجهته، ما يجعل الصراع في المستقبل حتمياً، بحسب الموقع الأميركي.

عن مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم للأبحاث والدراسات بشؤون المستضعفين في العالم لا سيما المسلمين والتحذير من أعداء البشرية والإنسانية و تثقيف المسلمين وتعريفهم بحقائق دينهم وما خفى عنهم وعن وحضارتهم وماهم مقبلون عليه في ضوء علامات الساعة المقبلون عليها.

شاهد أيضاً

اتفاق سوري عراقي إيراني لتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب

سانا : RT : اجتماع اللجنة القضائية السورية العراقية الإيرانية، المشتركة في العاصمة السورية دمشق. …

اترك تعليقاً