أعلن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن الرياض تستشير حلفاءها حول كيفية “الرد” على الهجوم الكيميائي المفترض أن الجيش السوري شنه ، دون أن يستبعد التحرك العسكري.
وقال الجبير للصحافيين، خلال مرافقته ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان الذي يزور باريس: “موقفنا هو أن هؤلاء المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية يجب أن يحاسبوا ويمثلوا أمام العدالة”.
وقال “هناك مشاورات تجري مع عدد من البلدان بالنسبة إلى الخطوات التي يجب اتخاذها للتعامل مع القضية”.
وردا على سؤال عما إذا كانت السعودية ستشارك في أي عمل عسكري عقابي ضد دمشق، قال الجبير: “كل ما أستطيع قوله هو إن هناك نقاشات حول الخيارات المتوفرة للتعامل مع الأمر”.
وكان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أكد، في مؤتمر صحفي مشترك مع ماكرون، اليوم الثلاثاء، أن المملكة “لن تتأخر” عن المشاركة في أي تحرك عسكري محتمل في سوريا إذا استدعى الأمر ذلك.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، يوم الاثنين، أن واشنطن تعمل مع بلدان “من الحلف الأطلسي إلى قطر وبلدان أخرى”، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تقوم بتشجيع الحلفاء للقيام بـ”رد مشترك”.
وعززت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا الضغوط على الحكومة السورية عبر التوعد بالرد بعد اتهامها باستخدام الجيش الحكومي السوري غازات سامة ضد المدنيين في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، السبت الماضي، حيث قضى أكثر من 40 شخصا، حسب تقارير، نفت دمشق وموسكو صحتها.
وحذرت وزارة الخارجية الروسية من “عواقب وخيمة للغاية” لأي تدخل عسكري خارجي في سوريا استنادا إلى أنباء مفبركة.
المصدر: أ ف ب + وكالات