يبدو ان مسلحي ريف حمص وحماه بدأوا معارك عنيفة ضد الجيش السوري وذلك منذ 4 اشهر بعدما كانوا في موضع دفاع وشنوا هجوما من ريف حمص من مدينة حولا باتجاه مواقع للجيش السوري وقصفوا دبابات واليات عسكرية له وقتلوا ودمروا عددا من الاليات وقتلوا عددا من الضباط والجنود في الجيش السوري وبدا ان هذه العمليات تشبه جرائم جيش الاسلام وجبهة النصرة وفيلق الرحمن ور :قد تقدمت فورا وحدات من الجيش العربي السوري نحو ريف حماه وريف حمص وقصفتهم بالمدفعية والطائرات لكن المعارك مشتعلة بقوة وقد خرجت المعارضة من المدن وسيطرت على هضاب وغابات كبيرة تنتشر حول ريف حمص وريف حماه كما قصفوا طريق حمص – حماه بالصواريخ وعطلوا الطريق ومنعوا السير عليها وقطعوا طريق من حمص الى حماه ومن حماه الى ادلب.
اما في دوما، فتحصل معارك عنيفة بين الجيش العربي السوري ومسلحو جيش الاسلام الذين اتخذوا اهالي دوما دروعا بشرية ومنعوا خروجهم من المدينة بهدف وقف تقدم وحدات الجيش السوري الى داخل المدينة وقال مصدر عسكري سوري ان مسلحي جيش الاسلام يمنعون المدنيين من مغادرة مدينة دوما، وان حوالى 5 الاف مقاتل من جيش الاسلام ينتشرون في المدينة ومعهم صواريخ تاو المضادة للدبابات اضافة الى رشاشات ثقيلة ورشاشات متوسطة كذلك كافة جنود جيش الاسلام يرتدون احزمة ناسفة وقرروا القتال حتى الموت. ويتقدم الجيش السوري الى داخل دوما لكن بصعوبة كبيرة ويتكبد خسائر لان عناصر جيش الاسلام عناصر الجيش السوري ويفجرون الاحزمة الناسفة بينهم مما يؤدي الى مقتل الانتحاري ومقتل 4 او 5 جنود من الجيش لذلك لم يعد يقترب الجيش منهم واصبح يطلق النار عن مسافة بعيدة عليهم والمعارك صعبة لانها تدور في انفاق تحت الارض وجيش الاسلام يعرفون الانفاق بينما الجيش العربي السوري لم يكتشف بعد الانفاق تحت ارض دوما وطرقاتها.
ويبدو كبار ضباط الجيش الروسي التفاوض مجددا مع جيش الاسلام لكنهم اطلقوا النار باتجاه كبار ضباط الجيش الروسي عندما تقدموا سيرا على الاقدام باتجاه مدخل المدينة اطلقوا النار عليهم فتراجع الضباط الروس بعد اطلاق النار نحوهم وتبلغوا من قادة جيش الاسلام انهم لا يريدون التفاوض مع الجيش الروسي ولا مع الجيش السوري وسيكملون المعركة تحت عنوان قتال حتى الموت ولن يخرجوا الا جثثا وتعيش دوما ليلا مظلما حيث ينطلق الرصاص بكل الاتجاه ولا من كهرباء في الانفاق ولم يعد احد يرى شيئا والوضع خطير جدا في مدينة دوما.