عبد الرحمن راجح: تدشين قاعدة عسكرية بريطانية في البحرين جاء نتيجة لقرار أمريكي بمغادرة المنطق
اعتبر رئيس مركز تقارب للدراسات السياسية عبد الرحمن راجح في مقابلة مع برنامج بحرين الصمود الذي يبث عبر إذاعة نداء البحرين إن تدشين قاعدة عسكرية بريطانية في البحرين جاء نتيجة قرار اتخذته الولايات المتحدة بمغادرة منطقة الشرق الأوسط وقد صرحت بذلك فيما يتعلق بتواجدها في سوريا أيضاً مشيراً إلى واشنطن تعتبر إنه لم يعد لديها مصالح في المنطقة تستحق التواجد فيها.
حركة 14 فبراير
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير تندد بإفتتاح القاعدة العسكرية البريطانية
أصدرت حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير بياناً نددت فيه بإفتتاح القاعدة العسكرية البريطانية في البحرين داعية إلى تفكيك القواعد الأجنبية في البلاد..
وجاء نص البيان كالتالي…
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) الآية51 سورة المائدة/صدق الله العلي العظيم.
تعلن حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير عن إدانتها الشديدة بإفتتاح القاعدة العسكرية البريطانية الدائمة بمباركة الكيان الخليفي ، وتطالب بخروج القوات العسكرية البريطانية والأمريكية ومستشاريهم الأمنيين والعسكريين وتفكيك القواعد الأجنبية من البحرين.
لقد كانت القاعدة العسكرية الأمريكية وكراً لتدريب المرتزقة من مختلف البلدان التي أستجلب منها جيوش المرتزقة ، لمواجهة الثورة الشعبية التي إنطلقت في 14 فبراير 2011م.
إن مباركة الطاغية الديكتاتور حمد وولي عهده سلمان بحر لإفتتاح القاعدة البريطانية ، جاء من أجل توفير الحماية للكيان الخليفي من الثورة الشعبية المتنامية في البحرين ، كما أن الإستعمار البريطاني لا زال يتصدر أجهزة الأمن والمخابرات والسجون في البحرين ، ويمارس مباشرة التعذيب والتحقيق داخل السجون ، وكذلك يتصدر ضباطه ورجال أمنه ومخابراته الإقتحامات والمداهمات للقرى والمدن جنبا إلى جنب مع مرتزقة ومخابرات الكيان الخليفي.
إننا نطالب جماهير شعبنا البحراني الثائر ، والتي دشنت فعالياتها الثورية ضد فرمولا الدم في مختلف قرى وبلدات البحرين ، أن تطالب في شعاراتها ومسيراتها ومظاهراتها الثورية بضرورة تفكيك القواعد العسكرية للإستعمار الأمريكي والبريطانية وخروج كافة مستشاريهم الأمنيين والعسكريين.
إن جماهير شعبنا ترفض رفضا قاطعاً بقاء الإستعمار الأجنبي وقواعده العسكرية ، وتعتبر هذه القواعد أوكار للتآمر على الثورة الشعبية في البحرين ، بالإضافة الى أنها أوكار للتجسس على بلدان المنطقة وخصوصا الجمهورية الإسلامية في إيران.
إن من ضمن الإستحقاقات السياسية للثورة الشعبية في البحرين هو خروج كافة الجيوش الغازية والمحتلة للبحرين ، ومنها الجيش السعودي والإماراتي والبريطاني والأمريكي ، وسيستمر شعبنا بالمطالبة بحقه في تقرير مصيره ورحيل العصابة الخليفية الحاكمة ، وحقه في إنتخاب نوع نظامه السياسي ، وستستمر المقاومة المدنية الشعبية ضد حيوش الإحتلال والغزو ، وسيستمر شعبنا في المطالبة بتفكيك القواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية إلى أن يأذن الله له بالنصر ورحيل الكيان الخليفي الغازي والمحتل وأسياده المستعمرين.
هذا وقد دشنت القاعدة العسكرية البحرية البريطانية التي تحمل إسم HMS Juffair بحضور كل من الأمير أندرو دوق يورك وقائد قيادة القوات البريطانية المشتركة الجنرال كريس ديفريل وقائد القوات البحرية البريطانية ستيف دايتون؛ وولي عهد العصابة الخليفية سلمان بحر؛ والقائد العام لقوة دفاع الكيان الخليفي ، القاتل لأبناء شعبنا المجرم المشير خليفة بن أحمد آلخليفة.
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية في بيان اليوم أمس الخميس أن القاعدة في المنامة “ستصبح قاعدة إستراتيجية أساسية في شرقي قناة السويس بالنسبة لبريطانيا .. وستغدو مركزاً لعمليات البحرية الملكية في منطقة الخليج والبحر الأحمر والمحيط الهندي”.
وسوف تستضيف القاعدة التي يمكن أن تتسع لنحو 550 شخصا، أكثر من 300 شخص من عناصر البحرية البريطانية والموظفين الفنيين.
وكانت بريطانيا قد أسست “قاعدة إتش إم إس الجفير” HMS Juffair البحرية للمرة الأولى بالبحرين في العام 1935، غير أن الولايات المتحدة إستولت على القاعدة بعدما حصلت البحرين على إستقلالها الصوري من الإمبراطورية البريطانية عام 1971.
وتبقى البحرين الآن موقع التمركز الرئيس للأسطول الخامس بسلاح البحرية الأمريكي.
وتشهد البحرين حراكا شعبيا وثوة جماهيرية منذ ما يقارب السبع سنوات ضد الكيان الخليفي المحتل والمصاب بالتخبط والذي إرتكب العديد من التصرفات الطائشة وجرائم الحرب ومجازر الإبادة والإنتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان من خلال إستهداف شعبنا البحراني ورموزه وقادته الدينيين والسياسيين والحقوقيين ومحاكمة الناشطين السياسيين وسجناء الرأي في المحاكم العسكرية وقيامه بإصدار أحكام الإعدام بحق المواطنين وإسقاط الجنسیة عن المئات من المواطنين الأحرار ،وممارسة التعذيب في أقبية سجونه الرهيبة.
وتحدثت بعض التقارير الإعلامية عن أن هذه الصفقة التي جرت بين الحكومة البريطانية وأزلام الكيان الخليفي الدكتاتوري تعد تنازلا من قبل هذا الكيان الفاسد والمفسد بغرض الحصول على دعم بريطاني للوقوف في وجه الثورة الشعبية.
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين