سبوتنك :
أدلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بحوار مطول مع مجلة “تايم” الأمريكية تناول خلاله عدة قضايا دولية وإقليمية ومحلية، من بينها علاقة المملكة بإسرائيل في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة.
وصرح ابن سلمان، في سياق حواره، بأنه لا يمكن أن يكون هناك علاقة بين السعودية وإسرائيل قبل حل قضية السلام مع الفلسطينيين، ووأضاف أن “أهل فلسطين أدرى بشعابها، لذلك فكل ما يرونه الفلسطينيين مناسبا ستدعمه المملكة، بغض النظر عما يقوله الأمريكيون بصفتهم حلفاء للسعودية.
وأجاب ابن سلمان سؤالا حول مدى توافق مصالح السعودية مع مصالح إسرائيل، وهل سيكون هناك دور لإسرائيل في خطتك للتنمية السعودية، قائلا:
حسنا، لدينا عدو مشترك، كما أن لدينا العديد من الأوجه المحتملة للتعاون الاقتصادي، لكن ذلك لن يكون قبل حل قضية السلام مع الفلسطينيين، لأن لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين الحق في العيش والتعايش، وحتى حدوث ذلك، سنراقب ونحاول دعم حل للسلام. وعندما يحدث ذلك، بالطبع في اليوم التالي سيكون لدينا علاقة جيدة وطبيعية مع إسرائيل، وستكون الأفضل للجميع.
وفيما يتعلق بقرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، قال ولي العهد السعودي “نحن نحاول فعل ما بوسعنا، إنني أحاول التركيز على الفرص التي أمامنا، وعلى الخطوة القادمة، وكيف تؤخذ الأمور في وضع أفضل، وليس على المجادلة بشأن أي خطأ”.